للذاكرة والمكان روائح شتى و لرحيق الارض رائحة الفصول وللطفلة في ذاكرة المكان بصمة لا يمحوها الخراب......فكيف ينبثق من رحم الماضي والحاضر مستقبلا يحافظ على رائحة الاصول ؟.... تضيع اسماؤنا ويضيع البيت القديم وكل الاجيال التي ظمىت للخبز والماء وتولد على دكة الحلم ذاكرة اخرى بنكهة الرحيل ....فدعيني اعلن ايتها
الوردة المشتهاة انك اخر العاشقات واخبر كل الطيور التي التقيها بانك كل الفراشات واني ما بين هذا وذاك مدى ترجل كل السنون وان لك في كل ركن طيف وفي كل كتاب اسم ....تعبت من دروب الرحلة ومن السفر : من أفق الى افق ومن سنوات العطر القديمة ومن عروس البحر وهي تتلاشى وسط الزحام ....تغيب القبلة اليوم وتبكي القصائد بين السجون فهل استطيع ان اغازل خمر البارحة قبل الوضوء ؟؟... سقطت كل الشهادات العتيقة وسقطت ساعة كانت تبصر كل الاوقات واغتسل البعض على اعتاب نجاسة كانت تسلب كل الاحياء تحت الركام ....ناقة القوم عقرت سيدتي وشيخ القبيلة يتوسل ويشكو هذا الفراغ فكل من اغتصب عنزة صار يركب جخشا ويسال الرب متى يعرج للسماء ....
توفيق العرقوبي
تونس
الوردة المشتهاة انك اخر العاشقات واخبر كل الطيور التي التقيها بانك كل الفراشات واني ما بين هذا وذاك مدى ترجل كل السنون وان لك في كل ركن طيف وفي كل كتاب اسم ....تعبت من دروب الرحلة ومن السفر : من أفق الى افق ومن سنوات العطر القديمة ومن عروس البحر وهي تتلاشى وسط الزحام ....تغيب القبلة اليوم وتبكي القصائد بين السجون فهل استطيع ان اغازل خمر البارحة قبل الوضوء ؟؟... سقطت كل الشهادات العتيقة وسقطت ساعة كانت تبصر كل الاوقات واغتسل البعض على اعتاب نجاسة كانت تسلب كل الاحياء تحت الركام ....ناقة القوم عقرت سيدتي وشيخ القبيلة يتوسل ويشكو هذا الفراغ فكل من اغتصب عنزة صار يركب جخشا ويسال الرب متى يعرج للسماء ....
توفيق العرقوبي
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق