كتبت د.سناء الشعلان:ــ
في خلوة أدبية ثقافية أسريّة غمرها الودّ والثّقافة وعرض المشاريع الإبداعيّة التقت طائفة من الأدباء في العاصمة الأردنية عمان أسرة نادي حيفا الثقافي القادمة من مدينة حيفا الفلسطينية الصّامدة على،وقد زارت الأسرة الأردن في زيارة ثقافيّة متعدّدة البرامج.
وقد جمع هذا اللقاء الأدبي كلّ من:المحامي الأديب فؤاد مفيد نقارة،رئيس نادي حيفا الثقافي،وزوجته السيدة سوزي نقارة، والناشط الثقافي الأخ المحامي حسن عبادي وزوجته،والرّوائيّ الفلسطينيّ حسين ياسين،والأديب المناضل د.سمير أيوب وزوجته،والمناضل معين الطاهر زوجته،والروائي د.عبد العزيز اللبدي وزوجته،والأديبة د.سناء الشعلان وأسرتها،والفنانة التشكيليّة تمام الأكحل.
وقد قّدم فؤاد مفيد نقارة عرضاً لنشاطات نادي حيفا الثقافي في سبيل خلق نافذة للمثقف والمبدع الفلسطيني في أرضه المحتلة في مواجهة الاحتلال،وذكر أنّ النادي يقدّم نشاطاته منذ 7 سنوات برعاية المجلس الملي الأرثوذكسي الوطني في حيفا وتقام الأمسيات في قاعة كنيسة يوحنا المعمدان الأرثوذكسية في حيفا،مشيراً إلى أّنّ الأمسيات تخدم مجانا الأدباء/الأديبات الشعراء/الشاعرات المبدعين/المبدعات من إشهار كتاب وتكريم كبار أدباءنا سناً وإنتاجاً أمسيات شعرية ،إذ يستضيف النادي مبدعينا من الداخل ومن مناطق السلطة الفلسطينية والشتات،كذلك يقيم النادي أمسية مناقشة كتاب شهريا لأعضاء النادي،إذ أقام النادي إلى الآن أكثر من 250 أمسية وقرأ أعضاء النادي أكثر من 70 كتاباً. كما أشار إلى العمل بالنادي تطوعاً بالكامل دون أيّ مقابل وأعمدة النادي الآن هم الناشط الثقافي الأخ المحامي حسن عبادي الكاتبة خلود فوراني سرية والسيدة سوزي نقارة ،كما أكّد أنّ
نادي حيفا الثقافي يرفض أيّ دعم مالي من أيّ جهة رسمية أو حكومية بعكس مؤسسات محلية أخرى تعتمد بالكامل إلى دعم حكومي.
وقد دارت حوارات ثقافية في الجلسة في شتى المناحي الثقافية مع التوقّف عند ملامح المشاهد الثقافية العربية وغيرها في الوقت الحاضر،إلى جانب تبادل الأعمال الإبداعيّة والنقديّة والفنيّة،والتّشاور في وضع ملامح خطط ثقافيّة مشتركة بين الحاضرين،والتوقّف عند ملامح الإنتاجات الإبداعيّة والفكريّة والنقديّة والعلميّة عند الحاضرين للخلوة.إلى جانب مداخلات فنيّة تشكيليّة قدّمتها الفنانة التشكيليّة تمام الأكحل،وهي قد ولدت في يافا الفلسطينية،وتشرّدت مع أهلها الذين تشرّدوا من يافا،ولجأت إلى لبنان.منحتها كليــة المقاصــد في بيروت بعثة لدراسة الفن في المعهد العالي للفنون الجميلة بالقاهرة عام 1953؛ وحصلت على شهادة الفنون الجميلة وشهادة إجازة تدريس الفن من المعهد العالي لمعلمات الفنون بالقاهرة 1957 في القاهرة.شـاركت زوجها الفنان إسماعيل شموط في كافة المعارض التي أقيمت لأعمالهما في معظم البلاد العربية، وفي عدد كبير من بلاد العالم، حيث شاركت في عشرات المعارض المشتركة العربية والدولية في الدول العربية والأجنبية. لها أعمال مقتناه في عدد من متاحف الدول العـربية والأجنبية.
ويُذكر أنّ الأديب حسين ياسين روائي فلسطيني، من القدس، في قرية جليلية (عرابة البطوف) في شمال فلسطين،تخرّج من جامعة لنينغراد (سانت بيتر برغ) حيث حصل على شهادة ماجستير في الاقتصاد،يجيد اللغات الروسية والإنجليزية،يعيش منذ عقود في القدس،له من الأعمال الروائية المنشورة " مصابيح الدجى"،و "ضحى"،وعلي- قصة رجل مستقيم".
أمّا المناضل معين الطاهر ،فهو أحد القادة العسكريين في حركة فتح ،وقد شارك وقاد ما بات يعرف بالكتيبة الطﻻبية في فتح،وكان قائداً لقلعة الشقيف في جنوب لبنان عند اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982 . أصيب منذ بدايات ذاك الغزو ،وهو كاتب وباحث ،وقد صدرت له عدة كتب أشهرها الكتيبة الطﻻبية ،وتبغ وزيتون .
أمّا الروائي د.عبد العزيز اللبدي،فهو روائي أردني من أصول فلسطينيّة من اليامون،وهو طبيب جراحة،درس الطّب في بون/ألمانيا،وتخرّج منها عام 1974،تخصّص في الجراحة العامة،ثم حصل على شهادة الدكتوراة في الطبّ من أكاديميّة الدّراسات العلية من برلين عام 1984 ،مؤسس أكبر موقع طبيّ عربيّ،كان من كوادر العمل السياسيّ في حركة فتح الفلسطينيّة،وعمل في الهلال الفلسطينيّ منذ تخرّجه حيث عاش مأساة مجازر مخيم تل الزّعتر عام 1976،وعاش فصول صموده وكبريائه،وأُنتخب عضواً في المكتب التّنفيذي عام 1978 إلى عام 1994،حاز على جائزة الطّب العربيّة من اتّحاد الأطباء العرب والرّئيس الجزائريّ،عمل في جامعة القدس في فلسطين المحتلة.من مؤلفاته:أوراق تلّ الزعتر،الهلال الأحمر الفلسطيني،الأوضاع الصّحيّة والاجتماعيّة في فلسطين من 1982- 1986،تاريخ الجراحة عند العرب،القاموس الطّبي العربيّ،وردة كنعان.
في حين أنّ الأديب المناضل د.سمير أيوب هو أستاذ جامعي، متقاعد، حاصل على شهادة الدكتوراة في علم الاجتماع الاقتصادي،وعلم الاجتماع السياسي بمرتبة الشرف الأولى . له 13 مؤلف مطبوع ومنشور في مواضيع عدة،وعضو في كثير من المحافل الأدبية والسياسية المحلية والعربية،له مشاركات واسعة رسمية وغير رسمية في مؤتمرات ومنتديات محلية وعربية ودولية في قضايا متعددة،وقد أسّس لبنان عام 1973 ، الجهاز المركزي للإعلام والعلاقات العامة وشؤون المتطوعين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني،كما أسّس ورأس تحرير مجلة بلسم في لبنان لعدة سنوات،إلى جانب أنّه رأس تحرير عدة مجلات وجرائد في الأردن منها ، مجلة المقاول الأردني ، وجريدة بناة الوطن وغرفة صناعة الأردن وبيارق أردنيّة،وهو عضو هيئة تحرير مجلة صامد الاقتصادي ، مجلة الحنونة،ومجلة إلى الإمام،وهو معدّ ومقدم برنامج تلفزيوني أسبوعي على قناة كيف في عمان ، بعنوان : بلسم الصحة والجمال .
وقد شارك في فعاليات النقاش في هذه الخلوة الأدبية د.سناء الشعلان،وهي أديبة وناقدة أردنية وإعلامية ومراسلة صحفية لبعض المجلات العربية وناشطة في قضايا حقوق الإنسان والمرأة والطفولة والعدالة الاجتماعيّة، تعمل أستاذة في الجامعة الأردنية،حاصلة على درجة الدكتوراة في الأدب الحديث ونقده بدرجة امتياز،عضو في كثير من المحافل الأدبية مثل رابطة الكتّاب الأردنيّين،و اتّحاد الكتّاب،وجمعية النقاد الأردنيين،وجمعية المترجمين الدوليين وغيرها.حاصلة على نحو50 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال والبحث العلمي،كما لها الكثير من المسرحيات المنشورة والممثّلة والحاصلة على جوائز.حاصلة على درع الأستاذ الجامعي المتميز في الجامعة الأردنية للعامين 2007 و2008 على التوالي كما حصلت مسبقاً على درع الطالب المتميّز أكاديميّاً وإبداعيّاً للعام2005 .ولها 46 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال إلى جانب المئات من الدّراسات والمقالات والأبحاث المنشورة،فضلاً عن الكثير من الأعمدة الثابتة في كثير من الصحف والدوريات المحلية والعربية، كما لها مشاركات واسعة في مؤتمرات محلّية وعربيّة وعالميّة في قضايا الأدب والنقد والتراث وحقوق الإنسان والبيئة إلى جانب عضوية لجانها العلميّة والتحكيميّة والإعلاميّة،وممثّلة لكثير من المؤسسات والجهات الثقافيّة والحقوقيّة،وشريكةٌ في كثير من المشاريع العربية الثقافية.تُرجمت أعمالها إلى الكثير من اللغات،ونالت الكثير من التكريمات والدّروع والألقاب الفخريّة والتمثيلات الثقافيّة والمجتمعيّة والحقوقيّة.وكان مشروعها الإبداعي حقلاً لكثير من الدّراسات النقدية ورسائل الدكتوراة والماجستير في الأردن والوطن العربي.
ويُذكر أنّ زيارة نادي حيفا الثقافي إلى الأردن قد اشتملت على نشاطات وفعاليات ثقافيّة كثيرة فضلاً عن لقاء عدد كبير من المثقفين والمبدعين والأكاديميين والمؤسسات الثقافية وحضور معرض عمان للكتاب في دورته للعام 2017،إلى جانب تكريمهم في رابطة الأدباء الأردنيين في العاصمة الأردنية عمان من قبل دار فضاءات للنشر والتوزيع.
في خلوة أدبية ثقافية أسريّة غمرها الودّ والثّقافة وعرض المشاريع الإبداعيّة التقت طائفة من الأدباء في العاصمة الأردنية عمان أسرة نادي حيفا الثقافي القادمة من مدينة حيفا الفلسطينية الصّامدة على،وقد زارت الأسرة الأردن في زيارة ثقافيّة متعدّدة البرامج.
وقد جمع هذا اللقاء الأدبي كلّ من:المحامي الأديب فؤاد مفيد نقارة،رئيس نادي حيفا الثقافي،وزوجته السيدة سوزي نقارة، والناشط الثقافي الأخ المحامي حسن عبادي وزوجته،والرّوائيّ الفلسطينيّ حسين ياسين،والأديب المناضل د.سمير أيوب وزوجته،والمناضل معين الطاهر زوجته،والروائي د.عبد العزيز اللبدي وزوجته،والأديبة د.سناء الشعلان وأسرتها،والفنانة التشكيليّة تمام الأكحل.
وقد قّدم فؤاد مفيد نقارة عرضاً لنشاطات نادي حيفا الثقافي في سبيل خلق نافذة للمثقف والمبدع الفلسطيني في أرضه المحتلة في مواجهة الاحتلال،وذكر أنّ النادي يقدّم نشاطاته منذ 7 سنوات برعاية المجلس الملي الأرثوذكسي الوطني في حيفا وتقام الأمسيات في قاعة كنيسة يوحنا المعمدان الأرثوذكسية في حيفا،مشيراً إلى أّنّ الأمسيات تخدم مجانا الأدباء/الأديبات الشعراء/الشاعرات المبدعين/المبدعات من إشهار كتاب وتكريم كبار أدباءنا سناً وإنتاجاً أمسيات شعرية ،إذ يستضيف النادي مبدعينا من الداخل ومن مناطق السلطة الفلسطينية والشتات،كذلك يقيم النادي أمسية مناقشة كتاب شهريا لأعضاء النادي،إذ أقام النادي إلى الآن أكثر من 250 أمسية وقرأ أعضاء النادي أكثر من 70 كتاباً. كما أشار إلى العمل بالنادي تطوعاً بالكامل دون أيّ مقابل وأعمدة النادي الآن هم الناشط الثقافي الأخ المحامي حسن عبادي الكاتبة خلود فوراني سرية والسيدة سوزي نقارة ،كما أكّد أنّ
نادي حيفا الثقافي يرفض أيّ دعم مالي من أيّ جهة رسمية أو حكومية بعكس مؤسسات محلية أخرى تعتمد بالكامل إلى دعم حكومي.
وقد دارت حوارات ثقافية في الجلسة في شتى المناحي الثقافية مع التوقّف عند ملامح المشاهد الثقافية العربية وغيرها في الوقت الحاضر،إلى جانب تبادل الأعمال الإبداعيّة والنقديّة والفنيّة،والتّشاور في وضع ملامح خطط ثقافيّة مشتركة بين الحاضرين،والتوقّف عند ملامح الإنتاجات الإبداعيّة والفكريّة والنقديّة والعلميّة عند الحاضرين للخلوة.إلى جانب مداخلات فنيّة تشكيليّة قدّمتها الفنانة التشكيليّة تمام الأكحل،وهي قد ولدت في يافا الفلسطينية،وتشرّدت مع أهلها الذين تشرّدوا من يافا،ولجأت إلى لبنان.منحتها كليــة المقاصــد في بيروت بعثة لدراسة الفن في المعهد العالي للفنون الجميلة بالقاهرة عام 1953؛ وحصلت على شهادة الفنون الجميلة وشهادة إجازة تدريس الفن من المعهد العالي لمعلمات الفنون بالقاهرة 1957 في القاهرة.شـاركت زوجها الفنان إسماعيل شموط في كافة المعارض التي أقيمت لأعمالهما في معظم البلاد العربية، وفي عدد كبير من بلاد العالم، حيث شاركت في عشرات المعارض المشتركة العربية والدولية في الدول العربية والأجنبية. لها أعمال مقتناه في عدد من متاحف الدول العـربية والأجنبية.
ويُذكر أنّ الأديب حسين ياسين روائي فلسطيني، من القدس، في قرية جليلية (عرابة البطوف) في شمال فلسطين،تخرّج من جامعة لنينغراد (سانت بيتر برغ) حيث حصل على شهادة ماجستير في الاقتصاد،يجيد اللغات الروسية والإنجليزية،يعيش منذ عقود في القدس،له من الأعمال الروائية المنشورة " مصابيح الدجى"،و "ضحى"،وعلي- قصة رجل مستقيم".
أمّا المناضل معين الطاهر ،فهو أحد القادة العسكريين في حركة فتح ،وقد شارك وقاد ما بات يعرف بالكتيبة الطﻻبية في فتح،وكان قائداً لقلعة الشقيف في جنوب لبنان عند اجتياح إسرائيل للبنان عام 1982 . أصيب منذ بدايات ذاك الغزو ،وهو كاتب وباحث ،وقد صدرت له عدة كتب أشهرها الكتيبة الطﻻبية ،وتبغ وزيتون .
أمّا الروائي د.عبد العزيز اللبدي،فهو روائي أردني من أصول فلسطينيّة من اليامون،وهو طبيب جراحة،درس الطّب في بون/ألمانيا،وتخرّج منها عام 1974،تخصّص في الجراحة العامة،ثم حصل على شهادة الدكتوراة في الطبّ من أكاديميّة الدّراسات العلية من برلين عام 1984 ،مؤسس أكبر موقع طبيّ عربيّ،كان من كوادر العمل السياسيّ في حركة فتح الفلسطينيّة،وعمل في الهلال الفلسطينيّ منذ تخرّجه حيث عاش مأساة مجازر مخيم تل الزّعتر عام 1976،وعاش فصول صموده وكبريائه،وأُنتخب عضواً في المكتب التّنفيذي عام 1978 إلى عام 1994،حاز على جائزة الطّب العربيّة من اتّحاد الأطباء العرب والرّئيس الجزائريّ،عمل في جامعة القدس في فلسطين المحتلة.من مؤلفاته:أوراق تلّ الزعتر،الهلال الأحمر الفلسطيني،الأوضاع الصّحيّة والاجتماعيّة في فلسطين من 1982- 1986،تاريخ الجراحة عند العرب،القاموس الطّبي العربيّ،وردة كنعان.
في حين أنّ الأديب المناضل د.سمير أيوب هو أستاذ جامعي، متقاعد، حاصل على شهادة الدكتوراة في علم الاجتماع الاقتصادي،وعلم الاجتماع السياسي بمرتبة الشرف الأولى . له 13 مؤلف مطبوع ومنشور في مواضيع عدة،وعضو في كثير من المحافل الأدبية والسياسية المحلية والعربية،له مشاركات واسعة رسمية وغير رسمية في مؤتمرات ومنتديات محلية وعربية ودولية في قضايا متعددة،وقد أسّس لبنان عام 1973 ، الجهاز المركزي للإعلام والعلاقات العامة وشؤون المتطوعين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني،كما أسّس ورأس تحرير مجلة بلسم في لبنان لعدة سنوات،إلى جانب أنّه رأس تحرير عدة مجلات وجرائد في الأردن منها ، مجلة المقاول الأردني ، وجريدة بناة الوطن وغرفة صناعة الأردن وبيارق أردنيّة،وهو عضو هيئة تحرير مجلة صامد الاقتصادي ، مجلة الحنونة،ومجلة إلى الإمام،وهو معدّ ومقدم برنامج تلفزيوني أسبوعي على قناة كيف في عمان ، بعنوان : بلسم الصحة والجمال .
وقد شارك في فعاليات النقاش في هذه الخلوة الأدبية د.سناء الشعلان،وهي أديبة وناقدة أردنية وإعلامية ومراسلة صحفية لبعض المجلات العربية وناشطة في قضايا حقوق الإنسان والمرأة والطفولة والعدالة الاجتماعيّة، تعمل أستاذة في الجامعة الأردنية،حاصلة على درجة الدكتوراة في الأدب الحديث ونقده بدرجة امتياز،عضو في كثير من المحافل الأدبية مثل رابطة الكتّاب الأردنيّين،و اتّحاد الكتّاب،وجمعية النقاد الأردنيين،وجمعية المترجمين الدوليين وغيرها.حاصلة على نحو50 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال والبحث العلمي،كما لها الكثير من المسرحيات المنشورة والممثّلة والحاصلة على جوائز.حاصلة على درع الأستاذ الجامعي المتميز في الجامعة الأردنية للعامين 2007 و2008 على التوالي كما حصلت مسبقاً على درع الطالب المتميّز أكاديميّاً وإبداعيّاً للعام2005 .ولها 46 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال إلى جانب المئات من الدّراسات والمقالات والأبحاث المنشورة،فضلاً عن الكثير من الأعمدة الثابتة في كثير من الصحف والدوريات المحلية والعربية، كما لها مشاركات واسعة في مؤتمرات محلّية وعربيّة وعالميّة في قضايا الأدب والنقد والتراث وحقوق الإنسان والبيئة إلى جانب عضوية لجانها العلميّة والتحكيميّة والإعلاميّة،وممثّلة لكثير من المؤسسات والجهات الثقافيّة والحقوقيّة،وشريكةٌ في كثير من المشاريع العربية الثقافية.تُرجمت أعمالها إلى الكثير من اللغات،ونالت الكثير من التكريمات والدّروع والألقاب الفخريّة والتمثيلات الثقافيّة والمجتمعيّة والحقوقيّة.وكان مشروعها الإبداعي حقلاً لكثير من الدّراسات النقدية ورسائل الدكتوراة والماجستير في الأردن والوطن العربي.
ويُذكر أنّ زيارة نادي حيفا الثقافي إلى الأردن قد اشتملت على نشاطات وفعاليات ثقافيّة كثيرة فضلاً عن لقاء عدد كبير من المثقفين والمبدعين والأكاديميين والمؤسسات الثقافية وحضور معرض عمان للكتاب في دورته للعام 2017،إلى جانب تكريمهم في رابطة الأدباء الأردنيين في العاصمة الأردنية عمان من قبل دار فضاءات للنشر والتوزيع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق