اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

القِطَّة التي خَرمَشَت نفسها | عبد الحميد دلعو ـ راوند ــ سورية

هي قُبلةٌ
فوق الثَّرى و يَمامةٌ
من رَفَّةِ الملكوتْ
بل قصّة
من روعة الأقداس
إذ من سُورِها
يتقاطَرُ اللاّهُوتْ
بعيونها كانت لنا
حِضناً حنوناً
دافئاً
من هدأةٍ و سَكِينة
و سُكوتْ

و طلاوةُ النَّسَمات
إذ ترِفُ المبانيَ
تحتمي ريَّانةً
بين البيوتْ
سكبَتْ على الأسحار من ريقٍ
تفنَّن سائلاً
يُهديْ الذُّرَى كرزاً
تدلَّى مُثقلا بالتُّوتْ
أما اللُّجين العُسْجُديُّ
فيستريح بفجرها
قوساً تقزَّحَ
خالداً كي لا يموتْ
و المجدُ في آكامها
بجُمان أروِقَةِ السَّماء
و غيمها المنحوتْ
جوريُّها للحسن يُطعِم شهدَه
و لكل أنواع الجمال
مُعَاقِراً و يَقُوتْ
فيروزُها أثرٌ من المرجان
و الكروان إذ
ينتابه الياقوتْ
سوريَّتي و عيونُها حلبٌ
و ثغرُها من لمى
دلعِ الصِّبا
بيروتْ
و ( الرُّوجُ ) ينضَحُ
من دمشق
فيرتمي
في حضن بحرٍ لاذقِيٍّ
أزرقٍ و يُخُوتْ
و الكون يبدأ
من دمشق
و ينتهي
في مجدها القَهَرُوت و الجَّبروتْ
و الياسمين تهندَسَتْ
في حيِّنا بتلاتُه
و تراكبت في مصنعٍ
من رَونق و أرائجٍ و زيوتْ
هي قِطّة بل أَنْعَمُ ( القِطَّاتِ ) ...
لكن فجأةً
باتت تُخرمِشُ نفسها !!!
حتى غدت بجراحِها
تبدو لمن يرتادُها
تابوتْ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...