بينَ الشّكِ،..
وبينَ يقينْ..
قرعَ الجرسُ.. فكانَ الدّرسُ
حروفَ هجاءْ..
فيها الصّامتُ.. فيها الصّائتُ
فيها الماءْ.. خريرُ نداءْ..
ومعلّمتي آيةُ شمسْ
تبعثُ فينا هذا الهمسْ..
سينٌ..شينْ
موسيقى، شعرٌ، وفنونْ
سينٌ..شينْ
من طائفةِ حروفُ الشمسْ
يعني : إنهما أخواتْ
من عائلةٍ، من طائفةٍ
روحٌ.. ذاتْ..
فحفظناها.. وكتبناها..ورسمناها
ومضتْ فينا..
بأغانينا..
طيباً.. حبْ..
وخطونا في ذات الدّربْ..
لا نسألْ: منْ؟.. كيفَ..؟
وأينْ..؟
يجمعُنا صوتُ الآذانْ
تكبيراً ..عطرَ القرآنْ..
ثمّ كبُرتُ.. وتنفّستُ..
بل أحببتُ..
حبيباً أجملْ..
يغرسُ في عقلي الأشعارْ..
لوّنَ في عيني الأقمارْ..
وأنا: السّينْ
وهو: الشينْ
كنّا زهراً للأوطان
مهما اختلفتْ معنا الفتوى
تجمعنا القِبلةُ والنجوى
نتسامحُ.. نصفحُ..
برجاءْ..
لا غلّ ولا حقدَ
بقلبْ
يزهرُ حُبْ..
سينٌ.. شينْ
جسدٌ واحدْ
صوتٌ واحدْ
يجمعنا في هذا الدّربْ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق