اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

السعادة المكنونة | وسام السقا - العراق

لم اعرف الحب يوماً .. وليس له وجود في حياتي، قصص خيال حب وأحلام عشق اقرأها بأبعاد متناثرة بين ضباب منقشع وسراب كاذب. تجمدت حروف الحب في ذهني .. مللت الروتين البارد المثلج .. وشحذ النظرة من عيون للصبايا بالاقتتال المميت. ليس هناك في اجندات حياتنا شيء اسمه لقاء الصداقة .. لقاء الحب .. لقاء العاشقين. لون حياتي رمادي، جمود وركود. انتفض قلبي معلناً استياءَه، وقال باكياً هل ولدتُ في سجن أبدي .. اكاد اجن من القضبان والحبس الانفرادي .. دعنا نهرب نفر نحطم الجدران ونر العالم بمنظار اخر، بعد ايام كنت أحد ركاب طائرة مغادراً دون عودة
لمدينتي البائسة. وحطت الطائرة في احدى المدن اغمضت عيني من شدة الهلع الناس فيها شبه عراة وصاح قلبي هذا ما ابحث عنه .. اللقاءات والصخب والقبل والاحضان مبذولة لشاريها .. وصاح الكبرياء رويدك يا صديقي أنها حياة مقززة. وفررنا من جديد الى مدينة اخرى .. العبودية واستغلال الطاقات شيء لا يوصف العمل فيها نصف يوم ومرهق بالكاد اعود لغرفتي في احدى الفنادق الرخيصة التي تخلو من كل انواع الامان والراحة .. سرير متواضع والفراش قديم مرطب .. لا أكاد أشعر بالدفء وأنا بأمس الحاجة للنوم .. النوافذ لم تر نور الشمس ابداً .. أزقة ضيقة وحارات شبه معتمة. اشهر وانا ادور الساقية .. اين ذلك الحلم الجبار .. كل ما بنته الاحلام لم يظهر للعيان إنما صور من الوهم. عزمت النية وعدت الى دياري ومدينتي .. تزوجت من احدى بنات الحي .. فوجدت السعادة المكنونة .. امرأة جميلة الطباع حسنة المظهر مطيعة والاجمل اطفال زادوا السعادة ضحكة. لقاء الاسرة كل يوم ومن طبق واحد نتناول الطعام احسست بأن هذا هو الحب هو العشق هو الاحضان والسعادة بلقاء العيون والقلوب والضحكات والالفة الاسرية.

 وسام السقا - العراق



ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...