تنقرُ الظلالُ نوافذَ الغيابِ، لتكتبَ عليها
روايةً لا عنوانَ لها ولا خاتمة
أعرفُ أنّها تُزيحُ السّتائرَ عنْ قيلولةِ الموتِ
وتُلوّحُ لي بأوراقٍ صفراءَ
لأمسحَ بها دموعَ الكاتبِ الذي باتَ مجهول الهُويّةِ
منذُ أنِ انتحلتْ شخصيتَهُ
ستمحو سيرتَهُ الذاتيةَ وتطمسُ مغامراتِهِ النسائيةَ
هذا ما همستْ لي بهِ حينْ اقتحمتْ غفوتي
ثمّة حديثٌ بينَ الخدّ والعينِ
لمْ يبدأْ بعدُ، ورُبّما لنْ ينتهيَ
سأتنصّتُ منْ وراءِ الكلماتِ، علّني أحظى
بحديثٍ صحفيّ معهُ
قبلَ أنْ يُغادرَ روايتَهُ إلى غيرِ رجعةٍ
ثمة أصوات تزحف على الغلاف
يتلكأ صداها بحُجةِ التهابٍ في الحَنجَرةِ
سأتسلّلُ حافيةً منْ ثقبِ النسيانِ
كي لا أُضبطَ مُتلبّسةً بتُهمةِ الحُبّ
الظلالُ العنيدةُ، تنأى بنفسِها
والرّوايةُ تغفو واقفةً على رفوفِ حُزني
وأنا بكلّ ضعفي أستنشقُ بقايا عطرِهِ على الحُروفِ
روايةً لا عنوانَ لها ولا خاتمة
أعرفُ أنّها تُزيحُ السّتائرَ عنْ قيلولةِ الموتِ
وتُلوّحُ لي بأوراقٍ صفراءَ
لأمسحَ بها دموعَ الكاتبِ الذي باتَ مجهول الهُويّةِ
منذُ أنِ انتحلتْ شخصيتَهُ
ستمحو سيرتَهُ الذاتيةَ وتطمسُ مغامراتِهِ النسائيةَ
هذا ما همستْ لي بهِ حينْ اقتحمتْ غفوتي
ثمّة حديثٌ بينَ الخدّ والعينِ
لمْ يبدأْ بعدُ، ورُبّما لنْ ينتهيَ
سأتنصّتُ منْ وراءِ الكلماتِ، علّني أحظى
بحديثٍ صحفيّ معهُ
قبلَ أنْ يُغادرَ روايتَهُ إلى غيرِ رجعةٍ
ثمة أصوات تزحف على الغلاف
يتلكأ صداها بحُجةِ التهابٍ في الحَنجَرةِ
سأتسلّلُ حافيةً منْ ثقبِ النسيانِ
كي لا أُضبطَ مُتلبّسةً بتُهمةِ الحُبّ
الظلالُ العنيدةُ، تنأى بنفسِها
والرّوايةُ تغفو واقفةً على رفوفِ حُزني
وأنا بكلّ ضعفي أستنشقُ بقايا عطرِهِ على الحُروفِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق