اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أنا إحدى خيباتكِ يا أمّي | ريتا الحكيم ـ سورية

سارعتِ الدّايةُ مُبتهجةً، وأمعنتْ في ثقبِ أذنيّ
خفقَ قلبُ أمّي حزناً وتنبأتْ
أنّ هذينِ الثقبينِ سيتوسّعان لأحشرَ فيهما انكساراتي المتجدّدة عاماً بعدَ عام
هذا ما قرأتهُ في عينيها الدّامعتينِ حينَ كبرتُ
أنا إحدى خيباتكِ يا أمّي
مع أنكِ لمْ تُصرّحي لي بذلك أبداً
كان عليكِ أن تسدّي كل الثقوبِ
لأنها تُشبهُ كوّةً في زنزانتي المُظلمةٍ

وتُحاكي عمقَ حفرةٍ صغيرةٍ
خلّفَتها رصاصةٌ في مُنتصفِ عُمري
فجأةً وجدتُ نفسي صورةً مُعلّقةً بمسمارٍ
في ثقبِ على جدارٍ باردٍ دونَ إطارٍ
أذكرُ أنّني انتزعتُها خفيةً عنكِ
وطمرتُها تحتَ وسادةِ البكاءِ المُبللةِ
بدموعِ طفلةٍ صغيرةٍ كنتُها ذاتَ صرخةٍ
رمتْ ألعابَها وتزيّنتْ بأقراطٍ تتدلّى
منها همومُ الكونِ
كي تتوازنَ أحزانُهُ ولا تهوي في حُضنِ
العمرِ الأشيبِ

ريتا الحكيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...