مهداة لروح الإعلامي العربي الشهيد ناهض حتر رحمه الله..ذكراه السنوية
صبحٌ يرصّعُ في جواهر مقتلي
محْشوّةُ الطّلقات مرآتي يقولُ الصّبْحُ لي
أفقُ انتظاري يمتطي وقتَ المكيّدة المكلّلة المدارْ
جسدي هنا.. ملكُ النّهاية حين ينكسرُ الحوارْ
صوري رحيقُ معلّقات الرّاهبات على روح القلمْ
متخيّلٌ كفني بأرصفة المدينة كالحبيب هنا..
كلّ الثّواني قبْلَ موتي تستفزُّ شحوبها
أأنا لأوّل طلقة تمْتدّ كي تنهي العقمْ؟
أأنا لآخر نعوة حبْرٌ يواري ما بنا؟
عربيُّ كنْتُ بقرب مقْصلة تلمّعُ نصلها..
تعوي على تاريخها كلُّ الذّئاب البربريّة والصّدى
رحْمُ العروبةُ أبْجديّة مهجتي
كالعاشق المطعون ألقي للحياة خليّةً..
صفصافةً ..وتريــّةً في لحنها طيرُ القطا
ليلُ النّهار أنا أمام رصاصة
خذلتْ بلا وحيّ الرّجوع هزيمتي
فالموتُ بحرٌ لم يزلْ...
يخفي حظوظ تمرّدي
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
صبحٌ يرصّعُ في جواهر مقتلي
محْشوّةُ الطّلقات مرآتي يقولُ الصّبْحُ لي
أفقُ انتظاري يمتطي وقتَ المكيّدة المكلّلة المدارْ
جسدي هنا.. ملكُ النّهاية حين ينكسرُ الحوارْ
صوري رحيقُ معلّقات الرّاهبات على روح القلمْ
متخيّلٌ كفني بأرصفة المدينة كالحبيب هنا..
كلّ الثّواني قبْلَ موتي تستفزُّ شحوبها
أأنا لأوّل طلقة تمْتدّ كي تنهي العقمْ؟
أأنا لآخر نعوة حبْرٌ يواري ما بنا؟
عربيُّ كنْتُ بقرب مقْصلة تلمّعُ نصلها..
تعوي على تاريخها كلُّ الذّئاب البربريّة والصّدى
رحْمُ العروبةُ أبْجديّة مهجتي
كالعاشق المطعون ألقي للحياة خليّةً..
صفصافةً ..وتريــّةً في لحنها طيرُ القطا
ليلُ النّهار أنا أمام رصاصة
خذلتْ بلا وحيّ الرّجوع هزيمتي
فالموتُ بحرٌ لم يزلْ...
يخفي حظوظ تمرّدي
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق