تَراكَضَ بي الغياب
أخذني من حضنِ النّشوةِ
ورماني في غيهبِ العدمِ
التفّت الدّروبُ حولَ عنقي
وتهالكت السّماءُ فوقَ أنفاسي
يحاصرني صريرُ المدى
وتمسكني أيادي الانكسار
أنادي ..
لكنَّ صوتي مقفلٌ
وأجنحتي تلهو بها النار
يابلدَ النّدى
مشتاقٌ لضفائرِ النَّسمات
وهمسات القمر
كانت أمّي تمشِّطُ ضوءَ الصّباح
وتطعمُ قصيدتي من خبزها
تحنو على وجعي فيزهرُ
وتسقي ظلمةَ قلبي
من حليبِ لمساتها
فترفرفُ في داخلي الآفاق
ومن كلِّ صوبٍ
تباركني الجّهات .
مصطفى الحاج حسين
أخذني من حضنِ النّشوةِ
ورماني في غيهبِ العدمِ
التفّت الدّروبُ حولَ عنقي
وتهالكت السّماءُ فوقَ أنفاسي
يحاصرني صريرُ المدى
وتمسكني أيادي الانكسار
أنادي ..
لكنَّ صوتي مقفلٌ
وأجنحتي تلهو بها النار
يابلدَ النّدى
مشتاقٌ لضفائرِ النَّسمات
وهمسات القمر
كانت أمّي تمشِّطُ ضوءَ الصّباح
وتطعمُ قصيدتي من خبزها
تحنو على وجعي فيزهرُ
وتسقي ظلمةَ قلبي
من حليبِ لمساتها
فترفرفُ في داخلي الآفاق
ومن كلِّ صوبٍ
تباركني الجّهات .
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق