اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نزف قنديل | ناهد الغزالي ــ تونس

اشتد حنينه لأرض الوطن، لم يستطع أن يقاوم أكثر. هاهو يلملم حقائبه مكفكفا دمعه بصمت...
دامت الرحلة ثلاث ساعات على متن الطائرة،
سبح فيها بخياله في ربوع الوطن...
هاهو في الشارع المؤدي إلى بيته...وقف طويلا والحيرة تعلو محياه:
-أين منزل العم مصطفى؟ أيعقل أني نسيت ملامح قريتي؟ حتي السنديانة العجوز غائبة...

خطا بضع خطوات، توقف قليلا، التفت يمنة و يسرة ونبض قلبه يتسارع...عله يلمح شيئا لم يتغير...
اختلطت ابتساماته بدموعه...وهو يتأمل باب بيته الحديدي الذي التهم بريقه الصدأ...
هم بطرق الباب، لكن سبقته بنتا صغيرة وفتحت من الداخل...رمقته بنظرات غريبة وفرت هاربة...
طرق طرقات متقطعة ثم دخل بلهفة...والهواجس تمزق أوتار قلبه...
-سمسمة، ياروحي، أنت هنا؟...
تناهى إلى سمعها صوتا غير غريب...أذنت له بالدخول...
امتزجت مشاعر الفرح والشوق، لم يكبح جماح دمعه..مرتميا في أحضانها، تارة يقبل جبينها وتارة أخرى يستنشق عطره...
-من أنت يا بني...؟ لقد ذكرتني بولدي سامر...(تتنهد بعمق)..
استغرب سامر من كلامها: أيعقل أني تغيرت كثيرا طيلة هذه العشر سنوات... يا أمي أنا سامر...
مدت يديها تتحسس وجهه...
طال شرحه لأسباب غيابه...واعدا إياها بإجراء عملية لاسترجاع بصرها...
-أمي كيف حال صديقي محمود، وعدني أن لا يتركك أبدا، لكن منذ دخولي السجن هناك انقطعت عني أخبار جميع الأهل والأصحاب...
-ايه يا بني...لم يتركني أبدا... ومنذ استشهاده صارت ابنته تزورني يوميا...
جثا على ركبتيه باكيا بأعلى صوت...
-مانفع كل المال الذي جمعته؟...لقد التهمت الغربة كل ألوان فرحتي...

ناهد الغزالي
تونس

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...