مَا لَكِ زَوَّدْتِ أَنِينِي=دَوْحَةَ حُبِّي الْمِسْكِينِ؟!!!
أَحْبَبْتُ ثِمَارَكِ مِنْ قَلْبِي=وَعَدَوْتِ عَلَى حَقِّ سَجِينِ
جَاءَ الْحُبُّ يُوَاعِدُنِي=قُلْتُ:"أَوَعْدَ التِّنِّينِ؟!!!
فِي بَحْرِ الْحُبِّ صَفَاءٌ=غَازَلَ سِحْرِ الْبَنْزِينِ
يَا لَيْلَايَ أَمَا تَكْفِي=نَكْبَةُ تَوْظِيفِ الدِّينِ؟!!!
قَمَرِي لَنْ يَرْجِعَ إِلَّا=بَعْدَ رُجُوعِ فِلِسْطِينِ
ضَيَّعْنَا أَغْلَى سَمَرٍ=فِي يَدِ عَبْدِ الرُّوتِينِ
نَهْرُ الْحُبِّ يُجَمِّعُنَا=بِالْبُشْرَى حَتَّى حِينِ
يَا زَمَناً قَدْ أَوْجَعَنَا=وَغَزَا شَكِّي وَيَقِينِي
أَسْتَحْلِفُكَ بِأَوْجَاعِي=بَيْنَ السُكَّرِ كَطَعِينِ
وَحَنِينِي يَخْنُقُ قَلْبِي=بَيْنَ الْمَجْدَلِ وَجِنِينِ
مَالَكَ يَا قَلْبِي وَجِلٌ=تَسْتَعْطِفُ نَبْضَ ضَنِينِ
عُصْبَةُ إِفْسَادٍ حَطَّتْ=بَيْتَ الرُّعْبِ الْمَسْكُونِ
يَا لَيْلَى عِيشِي أَمَلِي=وَخُذِي حُبِّي كَضَمِينِ
حُبِّي أَحْيَاكِ فَسِيرِي=فِي دَرْبِي دُونَ طَنِينِ
عِشْقُكِ لِي جَمَّلَ يَوْمِي=بِالزَّيْتُونِ وَبِالتِّينِ
كَانَتْ لِي قِصَّةُ حُبٍّ=ظَلَّتْ تَقْطُنُ بِيَقِينِي
فِي الْقُدْسِ وَكُنْتِ حَيَاتِي=فِي قَلْبِي خَيْرَ مَصُونِ
أَنَا أَشْغَل أَكْبَرَ جُزْءٍ=فِي الْأَشْعَارِ بِتَكْوِينِي
وَمَعَابِرُ قَلْبِكِ سَأَلَتْ=عَنْ بَطَلٍ فِي حِطِّينِ
لَا تَبْكِي إِنْ لَمْ تَجِدِي=مُوسِيقَى مِنْ تَلْحِينِي
وَصِفِي شِعْرِي وَهُدُوئي=سَكَنَا فِي قَلْبِ عُيُونِي
وَشِفَاهاً مُتَيَبِّسَةً=تَهْوَى شَرْحَ الْأَشْمُونِي
وَتُحِبُّ الشِّعْرَ بِلَحْنٍ=يَشْرَحُ صَدْرَ الْمَغْبُونِ
دَارِي حُبَّكِ يَا شَجَناً=يَعْشَقُ سِحْرَ الْمَوْزُونِ
وَالْتَفِتِي حَوْلَكِ وَابْكِي=بَعْدَ رَحِيلِ التَّأْمِينِ
إِنْ غُيِّبْتُ فَلَا تَهُنِي=بَلْ صَلِّي حِينَ أَنِينِي
رَسْمُكِ يُسْعِدُ إِحْسَاسِي=يَا إِبْدَاعَ التَّلْوِينِ
وَكِتَابَاتُكِ فِي قَلْبِي=حِرْزاً مِنْ غَدْرِ خَؤُونِ
أَنَا لَنْ أَمْشِيَ يَا عُمْرِي=إِلَّا بَعْدَ التَّحْصِينِ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أَحْبَبْتُ ثِمَارَكِ مِنْ قَلْبِي=وَعَدَوْتِ عَلَى حَقِّ سَجِينِ
جَاءَ الْحُبُّ يُوَاعِدُنِي=قُلْتُ:"أَوَعْدَ التِّنِّينِ؟!!!
فِي بَحْرِ الْحُبِّ صَفَاءٌ=غَازَلَ سِحْرِ الْبَنْزِينِ
يَا لَيْلَايَ أَمَا تَكْفِي=نَكْبَةُ تَوْظِيفِ الدِّينِ؟!!!
قَمَرِي لَنْ يَرْجِعَ إِلَّا=بَعْدَ رُجُوعِ فِلِسْطِينِ
ضَيَّعْنَا أَغْلَى سَمَرٍ=فِي يَدِ عَبْدِ الرُّوتِينِ
نَهْرُ الْحُبِّ يُجَمِّعُنَا=بِالْبُشْرَى حَتَّى حِينِ
يَا زَمَناً قَدْ أَوْجَعَنَا=وَغَزَا شَكِّي وَيَقِينِي
أَسْتَحْلِفُكَ بِأَوْجَاعِي=بَيْنَ السُكَّرِ كَطَعِينِ
وَحَنِينِي يَخْنُقُ قَلْبِي=بَيْنَ الْمَجْدَلِ وَجِنِينِ
مَالَكَ يَا قَلْبِي وَجِلٌ=تَسْتَعْطِفُ نَبْضَ ضَنِينِ
عُصْبَةُ إِفْسَادٍ حَطَّتْ=بَيْتَ الرُّعْبِ الْمَسْكُونِ
يَا لَيْلَى عِيشِي أَمَلِي=وَخُذِي حُبِّي كَضَمِينِ
حُبِّي أَحْيَاكِ فَسِيرِي=فِي دَرْبِي دُونَ طَنِينِ
عِشْقُكِ لِي جَمَّلَ يَوْمِي=بِالزَّيْتُونِ وَبِالتِّينِ
كَانَتْ لِي قِصَّةُ حُبٍّ=ظَلَّتْ تَقْطُنُ بِيَقِينِي
فِي الْقُدْسِ وَكُنْتِ حَيَاتِي=فِي قَلْبِي خَيْرَ مَصُونِ
أَنَا أَشْغَل أَكْبَرَ جُزْءٍ=فِي الْأَشْعَارِ بِتَكْوِينِي
وَمَعَابِرُ قَلْبِكِ سَأَلَتْ=عَنْ بَطَلٍ فِي حِطِّينِ
لَا تَبْكِي إِنْ لَمْ تَجِدِي=مُوسِيقَى مِنْ تَلْحِينِي
وَصِفِي شِعْرِي وَهُدُوئي=سَكَنَا فِي قَلْبِ عُيُونِي
وَشِفَاهاً مُتَيَبِّسَةً=تَهْوَى شَرْحَ الْأَشْمُونِي
وَتُحِبُّ الشِّعْرَ بِلَحْنٍ=يَشْرَحُ صَدْرَ الْمَغْبُونِ
دَارِي حُبَّكِ يَا شَجَناً=يَعْشَقُ سِحْرَ الْمَوْزُونِ
وَالْتَفِتِي حَوْلَكِ وَابْكِي=بَعْدَ رَحِيلِ التَّأْمِينِ
إِنْ غُيِّبْتُ فَلَا تَهُنِي=بَلْ صَلِّي حِينَ أَنِينِي
رَسْمُكِ يُسْعِدُ إِحْسَاسِي=يَا إِبْدَاعَ التَّلْوِينِ
وَكِتَابَاتُكِ فِي قَلْبِي=حِرْزاً مِنْ غَدْرِ خَؤُونِ
أَنَا لَنْ أَمْشِيَ يَا عُمْرِي=إِلَّا بَعْدَ التَّحْصِينِ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق