اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قلتُ أُُُُحِبُكِ | حسين الغزي

قُلتُ أُحِبُكِ
كلمةٌ ما سمِعتِ يوماً مِثلها
ليست كلمةً من أحرفٍ نطقتُها
بل تنهداتِ الرُّوحِ أطلقتُها
والصدرُ ما حوى قبلكِ أُنثى
ولا يتسعُ القلبُ لأخرى بَعدكِ
افتحي جُيوب الفِكرِ
واملئي سلالَ العُمرِ من شَغفِ الشَّوقِ
وانتظري كلَّ مساءٍ فالقمرُ يحملُ اسراري

وفي الصباحِِ عناقيدُ الضَّوءِ
تُغرقُ ظِلَّكِ الغافي على صدري
فيَنبتُ الفرحُ ازهاراً
يتناثرُ العطرُ من شلَّالِ شَعرِكِ
ومن رضاب شِفاهِكِ خمرٌ يَحرقُني
فأثملُ لحظةً وأصحو
على دِنَانِ أُمنياتي
لأثملَ من ملحِِ العينِ تارةً أُخرى
شواطئي تنتظرُ قواربَ الشَّوقِ
نذرتُ مابقي من العمرِ زيتاً لقنديلكِ
فأضيئي دروبي إليكِ
قادمٌ أنا وإن تصحَّرَ الطريقُ
زادي الشَّوقُ
ومن رضابكِ ارتوائي
افتحي ذراعيكِ فلهاثي أنفاسُ عِطرِكِ
شهيقي امتدادُ الآه في لحظةِ التمني
يا كُلَّ الآتي من ميلادِ الوعد
فهل تُتقنينَ فنَّ العومِ
ساُمطركِ من أشواقي بحارَ عطرٍ
وأنتظركِ فهذا الصَّدرُ
مرفأٌ أضناهُ الشَّوقُ

حسين الغزي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...