كان جورج شابً وسيماً ومن أسرةً علمية وأدبيه يحب القراءة و دائماً الأول على زملاءة من ناحية الدروس ذكي وكان ايضاً رسامً ماهر محب للناس عطوفً على الفقراء رمانسياً ويحب الألتزام بالوقت يستيقظ مبكراً يغسل اسنانة يذهب ويأكل الافطار ثم يذهب نشيطاً الى جامعةُ.
البيئة الأسرية كانت مستحوذةً علية حيث كان يلبس الملابس التقليدية المعىروفة(القاط وربطة العنق)ويحمل الحقيبة الجلدية السوداء ومن ثم يذهب الى جامعةُ.
في يومً من الأيام سمع من أحدى رفاقهُ انهُ قد جأتهم طالبة جديدة الى فصلهم جميلةً جداً .
دخل في نفسهُ الفضول لمعرفة من هي تلك الفتاة الجميلة.وهم يتكلمون عنها دخلت الفصل فتاة طويلة رشيقةً شعرها أشقر طويل مجعد وملابسها الحصر والتنورة القصيرة السوداء وكأنها لاترى أحداً . يبين عليها الدلال والثراء دخلت وسلمة عليهم بتلك الكلمة(هاي) ثم جلست ..تمتم عندها جورج وقال :هاي ورحمة الله وبركاتة ثم ترك صاحبه دون الشعور به .
جلس جانبها وهو مندهش بكل شيء .لم يرى شيءً كاهذا من قبل.
بدأ يسألها:
-انا جورج من تكوني انتي؟
-قالت انا اسمي ليندا.
_أهلا وسهلاً.
-شكراً.
-اين كنتي صابقاً؟
-كنت في لندن .
-تشرفت بكِ أي شيءً تحتاجينهُ جورج في خدمتك؟
-شكراً لا احتاج شيءً .
ثم خجل جورج من جوابها الأخير لكونهُ كان بتكبر فواصل الانسحاب وذهب الى مقعده وهو ينظر اليها .
كانت كل يوم تلبس شيءً مختلف كاأنها أميرة وكان جورج يراقب ليندا من بعيد. كونت ليندا الاصدقاء والصديقات بسرعة وتضحك معهم.
اما جورج فقط يراقبها ولكونه لايحب الاختلاط ودائماً لوحدة واهتمامة في الدراسة اكثر كان يحب ان يضحك معهم ويتكلم مع ليندا لكنهُ ليس لديه الجرءه اي لايستطيع الخروج من شخصيتةُ المثابر الناجح الذكي فيتردد ويكتم احساسهُ ومشاعره .
بدأت الامتحانات الجامعية وكان جورج هو المتفوق في كل الأمتحانات اما ليندا كانت تتخبط مرةً تنجح ومرةً ترسب وازعجها تلك الدرجات لكونها جميلة وتحب التباهي بكل شيء بملابسها بسفرها وتريد حتى في دروسها لكن الدروس عندها لا يفيد المال .فقط من جد وجد .لغرورها فكرة بفكره مخادعة كانت تحس بأن جورج يراقبها وتحس انه يكون لها بعض العاطفة .ومن ثم ضربت اصبعيها لتنجح الخطه تعطيه بعض الاحساس والحب وتاأخذ النجاح ..
في اليوم التالي جاء جورج الى الفصل ودخل ثم رأى ليندا وحدها وكانت أثار الحزن على وجهها تردد ثم اقترب اليها وسلم عليها واجابتةُ برد السلام ثم مثلت بمكر .لم يحتمل جورج ان يرى دموع ليندا فهرع مسرعآ اليها .
بداء بسيل من الأسأله: لماذا تبكين .من الذي ابكاكِ هل حدث شيءً ماء تكلمي ياليندا قالت له :لا لا لكن ابكي على حضي .قال:مابه قالت ليندا متمكره:ماذا اقول لوالديه اني لست جيدة في دروسي فمسكت بيد جورج واكملت قولها ولا احد يستطيع مساعدتي حاولت كثيرآ لكن لم استطع كيف سوف أقابلهم وبداءت بتكرارها بعد سحب يدها من يد جورج .
جلس جورج جنبها وتردد بلمس كتفها وشعرها ثم طبطب على كتفها قال لها :لاتحزني ليندا وأنا هنا سوف تنجحيين بل سوف تتفوقين انا معكِ تبسمت عندها ليندا وقالت :هل صحيح ماتقول ..اجابها نعم..ثم قفزت من مقعدها وحضنت جورج كان الأحساس الذي حس به جورج حينما ضحكت ليندا وحضنته شيءً لم يحس به من قبل كان اسعد يومآ في حياةُ بداء جورج يساعدها ويعلمها حتى نجحت وحصلت على ماتريد...
وقبل نهاية السنة كان جورج يتمشى في حديقة الجامعة رأى ليندا ثم ذهب اليها كانت مع صديقاتها يتحدثن .أقترب اليهن فسمع بنطق اسمه في موضوعهن فسار في مخيلتة ان يسمع كلامهن صدم جورج عند سماع ليندا وخطتها وكيف كانت تلعب بمشاعره فوقف خلفها وكان عيونه حمراء ودموعه تخرج لا أراديةً وهي تتكلم وتقول لهم :يضن اني احبه كيف يضن ذالك الا ينظر الى ملابسة كانه بوديكارد ونظارتة كانهُ محقق وتستهزاء به امام صديقاتها .فا ترددة وهي تنظر الى صديقاتها يضعن ايديهن الى شفاههن وينظرآ خلفها فا سكتت وقامت بالأستداره شيءً فا شيءً فاصعقت عندما رائت جورج خلفها وهو في تلك الحالة وسمع كل كلامها وكشف عن مخططاتها حاولت ان تتكلم .لكن ضع يده جورج الى شفتيها وقال:هذا يكفي .ونصرف وهو يمسح دموعه .وقامن صديقات ليندا بتركها وحدها احست ليندا عندها انها احقر بنت على وجه الكرة الارضية ..
حاولت ان تسترجع صداقتها مع جورج لكن لم يستجيب جورج لها كذالك حاولت استرجاع صداقتها مع الجميع لم يكن هناك جدوا .احتقرت نفسها كثيراً .وفكرة ان تذهب اليه الى بيت جورج ذهبت الى بيت جورج وطرقت الباب فا خرجت اليها والدتهُ قالت:من انتي .قالت : انا صديقة جورج اسمي ليندا اريد مقابلتة دخلت وقالت لها والدة جورج انه في غرفته ادخلي اليه بنيتي دخلت اليه وقام جورج يسألها:لماذا جأتي الى هنا .قالت :لكي ارك .فسرع الى الباب واقفله وقال لها:ولماذا الى يكفيكي ما فعلتي بي هناك.ونزلت الى قدميه وقالت اتوسل اليك ان تسامحني انا أخطأة سامحني فنهارت بالبكاء عندما شاهد جورج دموعها مسكها من يدها ثم سحبها اليه وقال لا استطيع ان ارى. دموعك ومسحهن بيديه ثم نظرت خلف جورج فشاهدة صورتها فركضت اليها وقالت: انت رسمت ذالك قال: نعم ..ورجعت اليه ومسكت يديه وقالت :كم تحبني قال: اكثر مما تتصورين ثم قالت: احبك فانت انسان بمعن الكلمة بكل شيء ناجح واشكر ربي انك تحبني..........النهاية.......مهند عزاوي .القصة من وحي افكاري ليس الا
البيئة الأسرية كانت مستحوذةً علية حيث كان يلبس الملابس التقليدية المعىروفة(القاط وربطة العنق)ويحمل الحقيبة الجلدية السوداء ومن ثم يذهب الى جامعةُ.
في يومً من الأيام سمع من أحدى رفاقهُ انهُ قد جأتهم طالبة جديدة الى فصلهم جميلةً جداً .
دخل في نفسهُ الفضول لمعرفة من هي تلك الفتاة الجميلة.وهم يتكلمون عنها دخلت الفصل فتاة طويلة رشيقةً شعرها أشقر طويل مجعد وملابسها الحصر والتنورة القصيرة السوداء وكأنها لاترى أحداً . يبين عليها الدلال والثراء دخلت وسلمة عليهم بتلك الكلمة(هاي) ثم جلست ..تمتم عندها جورج وقال :هاي ورحمة الله وبركاتة ثم ترك صاحبه دون الشعور به .
جلس جانبها وهو مندهش بكل شيء .لم يرى شيءً كاهذا من قبل.
بدأ يسألها:
-انا جورج من تكوني انتي؟
-قالت انا اسمي ليندا.
_أهلا وسهلاً.
-شكراً.
-اين كنتي صابقاً؟
-كنت في لندن .
-تشرفت بكِ أي شيءً تحتاجينهُ جورج في خدمتك؟
-شكراً لا احتاج شيءً .
ثم خجل جورج من جوابها الأخير لكونهُ كان بتكبر فواصل الانسحاب وذهب الى مقعده وهو ينظر اليها .
كانت كل يوم تلبس شيءً مختلف كاأنها أميرة وكان جورج يراقب ليندا من بعيد. كونت ليندا الاصدقاء والصديقات بسرعة وتضحك معهم.
اما جورج فقط يراقبها ولكونه لايحب الاختلاط ودائماً لوحدة واهتمامة في الدراسة اكثر كان يحب ان يضحك معهم ويتكلم مع ليندا لكنهُ ليس لديه الجرءه اي لايستطيع الخروج من شخصيتةُ المثابر الناجح الذكي فيتردد ويكتم احساسهُ ومشاعره .
بدأت الامتحانات الجامعية وكان جورج هو المتفوق في كل الأمتحانات اما ليندا كانت تتخبط مرةً تنجح ومرةً ترسب وازعجها تلك الدرجات لكونها جميلة وتحب التباهي بكل شيء بملابسها بسفرها وتريد حتى في دروسها لكن الدروس عندها لا يفيد المال .فقط من جد وجد .لغرورها فكرة بفكره مخادعة كانت تحس بأن جورج يراقبها وتحس انه يكون لها بعض العاطفة .ومن ثم ضربت اصبعيها لتنجح الخطه تعطيه بعض الاحساس والحب وتاأخذ النجاح ..
في اليوم التالي جاء جورج الى الفصل ودخل ثم رأى ليندا وحدها وكانت أثار الحزن على وجهها تردد ثم اقترب اليها وسلم عليها واجابتةُ برد السلام ثم مثلت بمكر .لم يحتمل جورج ان يرى دموع ليندا فهرع مسرعآ اليها .
بداء بسيل من الأسأله: لماذا تبكين .من الذي ابكاكِ هل حدث شيءً ماء تكلمي ياليندا قالت له :لا لا لكن ابكي على حضي .قال:مابه قالت ليندا متمكره:ماذا اقول لوالديه اني لست جيدة في دروسي فمسكت بيد جورج واكملت قولها ولا احد يستطيع مساعدتي حاولت كثيرآ لكن لم استطع كيف سوف أقابلهم وبداءت بتكرارها بعد سحب يدها من يد جورج .
جلس جورج جنبها وتردد بلمس كتفها وشعرها ثم طبطب على كتفها قال لها :لاتحزني ليندا وأنا هنا سوف تنجحيين بل سوف تتفوقين انا معكِ تبسمت عندها ليندا وقالت :هل صحيح ماتقول ..اجابها نعم..ثم قفزت من مقعدها وحضنت جورج كان الأحساس الذي حس به جورج حينما ضحكت ليندا وحضنته شيءً لم يحس به من قبل كان اسعد يومآ في حياةُ بداء جورج يساعدها ويعلمها حتى نجحت وحصلت على ماتريد...
وقبل نهاية السنة كان جورج يتمشى في حديقة الجامعة رأى ليندا ثم ذهب اليها كانت مع صديقاتها يتحدثن .أقترب اليهن فسمع بنطق اسمه في موضوعهن فسار في مخيلتة ان يسمع كلامهن صدم جورج عند سماع ليندا وخطتها وكيف كانت تلعب بمشاعره فوقف خلفها وكان عيونه حمراء ودموعه تخرج لا أراديةً وهي تتكلم وتقول لهم :يضن اني احبه كيف يضن ذالك الا ينظر الى ملابسة كانه بوديكارد ونظارتة كانهُ محقق وتستهزاء به امام صديقاتها .فا ترددة وهي تنظر الى صديقاتها يضعن ايديهن الى شفاههن وينظرآ خلفها فا سكتت وقامت بالأستداره شيءً فا شيءً فاصعقت عندما رائت جورج خلفها وهو في تلك الحالة وسمع كل كلامها وكشف عن مخططاتها حاولت ان تتكلم .لكن ضع يده جورج الى شفتيها وقال:هذا يكفي .ونصرف وهو يمسح دموعه .وقامن صديقات ليندا بتركها وحدها احست ليندا عندها انها احقر بنت على وجه الكرة الارضية ..
حاولت ان تسترجع صداقتها مع جورج لكن لم يستجيب جورج لها كذالك حاولت استرجاع صداقتها مع الجميع لم يكن هناك جدوا .احتقرت نفسها كثيراً .وفكرة ان تذهب اليه الى بيت جورج ذهبت الى بيت جورج وطرقت الباب فا خرجت اليها والدتهُ قالت:من انتي .قالت : انا صديقة جورج اسمي ليندا اريد مقابلتة دخلت وقالت لها والدة جورج انه في غرفته ادخلي اليه بنيتي دخلت اليه وقام جورج يسألها:لماذا جأتي الى هنا .قالت :لكي ارك .فسرع الى الباب واقفله وقال لها:ولماذا الى يكفيكي ما فعلتي بي هناك.ونزلت الى قدميه وقالت اتوسل اليك ان تسامحني انا أخطأة سامحني فنهارت بالبكاء عندما شاهد جورج دموعها مسكها من يدها ثم سحبها اليه وقال لا استطيع ان ارى. دموعك ومسحهن بيديه ثم نظرت خلف جورج فشاهدة صورتها فركضت اليها وقالت: انت رسمت ذالك قال: نعم ..ورجعت اليه ومسكت يديه وقالت :كم تحبني قال: اكثر مما تتصورين ثم قالت: احبك فانت انسان بمعن الكلمة بكل شيء ناجح واشكر ربي انك تحبني..........النهاية.......مهند عزاوي .القصة من وحي افكاري ليس الا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق