اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حلمٌ هو و قصائد أخرى | سليمان أحمد العوجي

1
حلمٌ هو !!!!!
...................
دروبٌ مبتورةُ الذراع
أحلامٌ جربةٌ تموء
حولَ قمامةِ عنتر
متاهةٌ خرفةُ
الناصيةِ والمعبر
وحشدُ القومِ يتكسر
يزيدُ النباحُ
في حضرةِ القيصر

ونحنُ نخاتلُ الرياح
نغسلُ قبرَ قحطان
بضرعِ شرياننا الأبهر
وسيفُ علي يزهو
بالرخام..
وأملٌ يلطمُ بنعلهِ
الوجوهَ عربونَ
انهزام..
ويصمت صرير
باب خيبر..
أصحابُ السبتِ
يكشونَ الملكَ
عن الرقعة..
بالبحرِ مارميناهم
( ولابالذبحِ جيناهم)
يصفقُ الراعي
لسفاح النعاج
والحلمُ الإجربُ
لازالَ حياً يموء
ونومي في الظلِ
لجوءٌ بلجوء...
باهتونَ كشتاءٍ
اطفأَ ناره..
وصلاةٌ منافقةٌ
في معبدٍ
ملَّ زواره..
هزيمُ الرعدِ
مزقنا ولم نمطر
صهيلُ البحرِ
فرقنا ولم نثمر
ويخرجُ الكونُ للفرجة
نجترها فرحة المنبر
وفي السرِ نبصقها
ونشتمُ حظنا الأعسر
وصمتُ الأهلِ يتسول
ورقةَ التوتِ والمئزر
عجبتُ لحائطِ المبكى
منَ البكاءِ لايثأر
لحكايا غزوةٍ منسية
تزهر في ديارنا الأحمر
متى يعدل العقلُ
جلسته...
يلفُ الساق على الساق
ويقضمُ الحمامُ زرد الوثاق
مصائر نحنُ بلاظلٍ تسير
اقمارٌ لاشهيقَ ولازفير
على فراشِ حيةٍ رقطاء
نضاجعُ أحلامنا الشمطاء
وتنسلُ من دورتنا الدموية
نخوتنا...صحوتنا
في سيناءَ زُلزِلَ الطور
بمافعلناه
مسيحنا على الصليب
مرمياً نسيناه
وعلى تخومِ القدس كنا
مختلفين
أندخلُ بالشمالِ
أم اليمين!!!؟
ومختلفين
من بصلاته يعقد
من بصلاته يسبل
وماء الوجهِ
سكبناهُ
فقدناهُ
اضعناهُ
ولازلنا الحبيبَ
نتوسل
ليلة وصلٍ
ولانسأل
علنا ننسى
ما زرعناهُ
ما حصدناهُ.!!!!"

2
المخلصُ المنتظر
.......................
بترتيلِ خبزِ الجياع
وطهارةِ دمعِ محبٍ
ذاتَ وداع....
استحلفكَ أن تعود
بصيرورةِ اليدِ بلسماً
والقلبِ أميراً نائماً
في عسلِ الصولجان
أصطفيكَ مخلِّصاً
هذا خطابُ التنصيبِ
على العرشِ....
فلتستبد بي..
تحكم بكلِ الممراتِ
إلى عقلي....
وإليكَ مفاتيحَ قلاعي
يبايعكَ نبضي
نبضةً..نبضة
تفرَّد بحكمي
وليذهب تداولُ
السلطةِ إلى الجحيم
لاأحبُ الديقراطيات
ولاأؤمنُ بمجالسِ الشورى
هُبَّ عليَّ ريحاً
تسطو على مخازن الغيم
تأخذُ بيدِ المواسمِ
إلى هناك إلى حيثُ
نريدُ ونشتهي...
على مداخلِ
مدني العطشى
أمدّ لكَ راحتيَّ
وأنتَ كالفاتحين
تقصُ ضفائرَ الهزائم
وتقلمُ أظافرَ النكبات
ولتدوّي صفاراتُ الشوقِ
ويفرِّقُ أزيزُ التداني
حشودَ الإنتظار...
خذ جناحَ خيالي
وكنسرٍ حاذقٍ
أقرأ طالعَ النجومِ
في سمائي......
افتح زنازينَ الصدأ
واطلق سراحَ أحلامي
وعلى أسوارها
أمشِ كبهلوان لاتعنيه
هاويةَ الصحوِ.....
مزق خرائطَ الفردوسِ
ماعادت تستهويني الخرافات.....
اغسل طُحلبَ القلبِ
ودعني ارفرفُ في
خاطركَ رايةَ
نصرٍ اسطوري...
ولاتتركني على
سياجِ البالِ
لاوطنَ ولامنفى
كطفلةِ خطيئة....
فأنا في حضوركَ
غصنٌ تدلَّى من أمه
وفي غيابكَ
حطبُ امرأةٍ في
مهبِ حطابٍ أحمق
أنتظارٌ كفيفٌ يتحسس
جدرانَ الصقيع....
حطامُ صبرٍ ينتظرُ
قيامته بفارغِ الموت
وعلى توقيتِ نبضي
اضبط ساعةَ المجيء
فأنا المنهمرةُ حنيناً
من غيرِ سحاب!!!!!!.


3
عيد الحب

أمشطُ شعثَ غيمةٍ منسيةٍ
على كتفِ الآفق...
يهطلُ الوجعُ من خاصرةِ
السماء...
أحصدُ وحلَ المسافاتِ بيني
وبينكَ...
يهطلُ الوجعُ والربيعُ في
رحمِ العاصفةِ حملٌ كاذب
يسقطُ الخمر وهماً من خيالِ داليةِ العمر...
اصعدُ تضاريسَ النشوةِ...
أجمعُ بعثرتكَ غباراً في
حقلِ شوك...
عد.. وأترع قناديلك من
دمي.. فالعمرُ ظلام..
عد.. وأنا المشغولُ..أزرعُ
همسَ الشوقِ في أذنِ
الغياب...
أترك لي عناءَ السفرِ بين
عينيك...
اليوم عيد الحب!!!!!!
أطفئ من سنيني ماشئت
فالشمعُ في إجازةِ نهاية الجمر....
دع نبضي يتسكع على أرصفةِ مشاعركَ بصمت
فوجعي مقطوع اللسان...
عد.. سأنحر لك آلف آهٍ
قرابينَ ونذور...
وعلى مواقد القلب تتكفلُ
شهرزاد بحكايا البخور...
اليوم عيد الحب: لاتعد...
على تخومِ الحقدِ رصاصةٌ
متربصةٌ لاتنام....
تذرونا كذكريات الريح....
لاتعد: فأنا أنتظرُ في قعرِ
الليلِ قطارَ الفجر وبتذكرتي
المزوَّرة أسافر إليك...
عتقتُ الحزنَ في جرارٍ الزمان لأجل عينيك...
لم يعد من طفولتكَ غير
الحبوِ على السطور...
لكل حرفٍ عينٌ دامعة
وعلى كلِ نقطةٍخيمة
يتقاطرُ إليها المعزّون
من كلِ قبائلِ بنو دجل
وعشائر بنو خزي....
وقد أتغيبُ عن تقبلِ
العزاء.......
فأنامشغولٌ في متحفِ
الذكرى...
أحنِّط الزغاريد.... وأرتب
أشلاء الفرح...
وأبقرُ بطنَ شرياني لأطلي
الجدران فاليوم:
عيد الحب..

4
خوف
.........
أخافُ عليكَ...
حينَ يوصدُ الليلُ
بابَ الإنتظار
رياحُ احلامي غير
مواتية..
شراعي مزقهُ نصلُ
الحنين..
وكلابُ السلطانِ
تمرحُ في الديار
أخافُ عليك...
حينَ يرتفعُ مدُّ
الهلعِ
تذوي أقمار
تذبلُ شموسٌ
ويموتُ النهار
أخافُ عليك...
أن تفلتَ السنينُ
من كفيك
ويشربُ هولاكو
ماء خديك...
وعلى حطامي
يحتفلُ التتار..
أخافُ منك...
وأنتَ تدخلُ
أرضَ اللاعودة
فلاسنينَ..لاشهورَ
لاأقمار...
دنيا طاعنةٌ في النسيان
وأرضٌ لاتعرفُ
طعمَ المدار..
فتنسى كم قرناً
بشرتُ بنبوتكَ
كم دهراً حطمتُ
أصنامَ عشيرتكَ
لتبقى محجيَّ
والمزار...
أخاف....
تضيعُ شطآني
ويزيدُ فيكَ إيماني
وعلى جسرِ أحزاني
يداهمني الحصار!!!
أخاف....
وأنت على عجلٍ
أوأنتَ لاتدري
قد حزمتَ في متاعكَ
صبري..!!
فأسيرُ بين الناس عرياناً
بلاصبرِ..!!!
وتنكشفُ عورةُمشاعري
تجلدني الأعينُ
ترجمني الألسنُ
وتصيرُ يدي
نخلةً عاقراً
جافتها الثمار..!!
أيها الجمرة اللاهية
في شرياني:
أعد لي صبريَّ
المغتصب..فأنا
لاأطيقُ الإختبار!!!.

 سليمان أحمد العوجي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...