اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بكاء الصمت | قصة : وسام السقا - العراق


لساني لم يدعمني يوماً .. كثيرا ما كان صامتاً .. تبوح مشاعري وهو ينسى الكلام .. لم تكن بسمتي خجولة .. وشفتاي لا تكرهان القبل .. عيناي تنثران الزهور .. وتعطيان لحياتي النور .. تمنيت أن تسمعني بائعة الآهات .. حينما نتبادل بعيوننا النظرات .. وينطق لسانسي الأبكم ويقول .. يا حبيبتي لمرات ومرات .. وأسمع دقات قلبها تحدثني بصمت .. والوجه باسمً ضاحكً ليالٍ وليال .. بصوت عالٍ أو بهمس تحدثني .. عن جنون أحرف حب تتراقص .. وكلمات عابرة تحمل الود
والوصال .. ومتى ما أكملت حديثها تتأجج براكين سبات العشق النائم .. لكنني ضائع وهي خلف الجدران .. حاضرٌ بين أموات الهوى متيمً .. أقول رجاءً يا فتاة أحلامي تكلمي .. قولي: نعم قولي: بلى .. فالروح معلقة بحبال النوى .. ومع صياح الديك أقف حارساً أمام دارك .. لعلي أرى من بين الشجر ظلك .. أو قوامك من وراء جدران القصر .. أو نورك من الشرفة ساعات الفجر .. وضاق الصبر بعد الانتظار .. قلبي وكياني أصابهم الخوف والنار .. فشكوت قلبك القاسي بحزن وانهيار .. لنسائم الصباح .. لقمر العشاق .. للهواء .. للربيع .. للمطر .. لكنهم نسوني ولم ينصفوني .. وفي أخر المساء بكت عيوني .. بصوت منهك قال حبي لشجوني .. لا أطيق البُعدَ.. ولا أطيق الانتظار .. بعد ثوان انقشع الضباب .. بصيص من النور بدد الظلام كانت هي من فتح الباب .. بأصبعها أشارت نحوي .. كأنه شعاع من عصاً سحرية يجذبني .. حلقتُ نحوها بأجنحة حيران لأعرف ردها .. همست في أذني وقالت غداً اللقاء .. برودة ثلوج الشتاء كان لقاؤنا .. وبسخونة الشمس كان حماسنا .. لم ينطق لساني ولا لسانها .. هيمن الصمت والخجل فضاع لقاؤنا .. هطلت دموع العين بعد الرحيل .. رحلت والذهول يحيطها .. لم ينطق لساني بكلمات تسرها .. وبعد ما جرى حاولت أن أراها لمرات ومرات .. أصاب الموت هاتفها دون حرارة .. وفي أحيان صوت جميل يردد ليس هناك من مجيب .. نحو دارها أقدمت بشجاعة الفرسان .. بكل الألوان كتبت على الجدران .. أعتذر أنا أسف وأنا غلطان .. رن جرس الهاتف .. ألو ( سمير) فقلت نعم .. قالت أنا صديقة (ريم) وهي تقول .. زمن اللقاء رحل وانتهى كل شيء .. ولم تلتزم معك بشيء .. رجاءً ابتعد عنها لقد طرق خطيب بابها .. شهد كلماته فزاد ذلك من إعجابها .. قالت له نعم وذلك كان ردها .. فما عليك ألا أن ترحل وتبتعد عن دارها .. أترك هذا الحب لعلك تفوز بغيرها وداعاً وإلى غير الملتقى يا قطعة الثلج وجبل الصمت .. حطمت فؤادي كلماتها .. وأنطفأ أجيج إلا حساس .. رسمت مشاعري بحروف من النور على جدار لصمت بعد غياب الكلام .. وأدت الحب ومات ولم ينطق اللسان.
بقلم // وسام السقا - العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...