اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

تحت التعذيب ؟!! | للشاعر رمزي عقراوي


ورُبَّ ضَربةٍ
من سَوطِ الجَلاّد
خِلتُها --- ستُميتُني !؟
ولكنْ ما لِجلاّدٍ
ذِمّةٌ ولا عَهدُ
تحاشَيتُ ضَرَباتهُ ---!
فلمّا لم أستطِعْ ---
سَلوتُ بها ؟!
وقد وضعَ الجلادُ في يديَّ القيدُ
فألقى الجلاّدُ الرُّعبَ في قلبي !
وقد تحمَّلتُ تعذيبهُ ---!
فكان يُقهقهُ --- هَزلاً ؟
وحينا آخرَ كان هُزؤهُ عَمدُ

وكنتُ استحلفهُ بالله العظيمِ
وبنبِّيهِ الكريمِ –
بأنّي برئٌ من كلّ ذنبِ
ولكن كان عذابهُ جِدُّ !!
وكنتُ بين فترةٍ وآخرى
أمسِكُ أنفاسي --- من الإنهيار
لأنهُ كان في أنفاسي جَزرُ
وفي مَسمعي مَدُّ !!
وكان يقولُ لي
وأنا تحتَ التعذيبِ
بِودّي لو عرفتُ الفتى !!
وما يبتغيهِ ؟؟؟
قلتُ : ما يبتغيهِ العَبدُ !!
أنا برئٌ سأُقتَلُ غدراً ---
وثوبي سيصبحُ لي كفنُ !!!
وأيّ مكانٍ في السِّجنِ
سيَصيرُ لي لَحْدُ
فإنْ لم يكُن للجلاّدِ –
من نظرةٍ ترأبُ بحالي
سيظنُ أنني واحدٌ
( من الجَماعة ) – فَرْدُ
وقد كهرَبَ الجلاّدُ جسَدي
الى أنْ تنهدْتُ –
حتى كاد صَدري يَنهدُّ !
فأمَرْتُ فؤادي
أنْ يتحمَّلَ عذابَ الطغاة
فآذهلني عنه الذي
كان من بَعْدُ !
وأبكي بحُرقةٍ في سِرّي ---
كما تبكي الثكلى وحيدَها ---
وأشدو كما تشدو ---
وقلتُ لنفسي هذا ---
منتهى المَهانةِ والألم ؟؟
وهذا مجالُ التكفير
إنْ فاتكِ الزُّهدُ !
ومرَّتْ بَطيئةً ثقيلةً ليالي العَذابِ
والتعذيبُ يجذبُ التعذيبَ ؟؟؟
وجِسمي كما شاء الجَلاّدُ ---
يلينُ --- ويشتَّدُّ !!!
وكُنّا مع الأصدقاءِ
تَعاهَدْنا
على الصّبرِ
والصّمودِ والموتِ
فما لبِثَ العهدُ
كما يَلبَثُ الوردُ ؟!
وقد غطَّتْنا الظلماتُ
والحيُّ نائمٌ
وقد ألتصَقْنا بالأرضِ
والليلُ مُمتدُّ !
ولم تهزُّنا
زقزقة العصافيرِ في الفجرِ
ولم يَضمُّنا دِثارٌ
وقد حَوَانا البَردُ !
هو الجلّادُ الذي
لا ضميرَ لهُ ---
والذي لا يُسيِّرهُ غيرالطواغيتِ
الذين لهم القِلاعُ --- والجُندُ !
فلوكان لديهم
ضمائرٌ أوأحاسيس
لَصَرَفَهُم عنّي ولكنْ ---
حُكمُ الزَّمنِ الرَّدئ ليس له َردُّ !!!
سَترَكمُ اللهُ
من هؤلاء الأوغادِ الأوباشِ
وَلْيَغِبْ
عن عيونِكُم الدَّمعُ – والسَّهدُ !
فأحَبَّ الى
قلبي الموتُ من لقائِهم ---
وأجملَ في عيني
من وجوهِهِم القِردُ ؟!
فإنْ كان غيري
لم يزَل دينهُ الخيانة و
العمَالةُ
فإنّي ولا أخشى الملامةَ
\\\ مُرتدُّ !؟

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...