اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قبلة عصفور | زينب محمد

كانت امرأة رقيقة شقراء ناعمة المشاعر..بسيطة الملامح..والاحاسيس..قد نامت في قارب على شاطيء مديتتها بعدما عانقت عيونها غروب الشمس..وأغمضتهما مبتسمة ..بجوارها عصفور..كاتت منذ طفولتها تحلم بلحظة غروب في قارب..وكانت تشعر أن حياتها ستتبدل إن حققت هذا الحلم..
وفي غفوتها هذه رأت العصفور يقف على شفاهها يقبلها..اندهشت..كيف يحدث ذلك..أمسكت به وسألته:لماذا قبلتتي وأنا غافية..قال:منذ ولدت وأنا أراقبك كل مغرب حين تأتين للقارب..تتابعين الغروب..كنت أشعر أن تقبيلك سيمنحني عمرا جديدا..وأنني سأصبح ملك العصافير هنا..
وانتظرت غفوتك هذه..فأنا أعلم أن غفوتك قادمة ..

سألته:وبماذا شعرت بعد تقبيلي؟
لاشيء..وجدت شفاهك ككل شفاه النساء التي قبلتها من قبلك..سألته باندهاش:أوقبلت غيري؟..قال:كل امرأة قبلتها قبلك صارت ملكة في
شيء..فضحكت وقالت:أنا ملكة الغروب إذن..قال:بعدعام من الآن ستأتين تبحثين عني تخبريني كيف صرتي ملكة..اتركيني ونلتقي بعد عام..عندها يكون لك قتلي أوسجني إن كنت كاذبا..فتركته ضاحكة..سنرى سنرى..
ولما أفاقت من غفوتها رأت جنودا كثيرون يحيطون بها يريدون حملها على حصان عيونه بلون عيونها ..وملمسه ناعم كملمس مشاعرها..يقولون لها:مولاتنا ..القصر صار جاهزا ينتظر قدومك..شيوخ وأدباء وعلماء بلدنا اختاروكي ملكة لنا..بعد موت ملكة البلاد..ليلة أمس لمسها عصفور مجنون فلاقت حتفها على الفور..ابتسمت وتلفتت حولها تبحث عنه..ذلك العصفور المجنون...!!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...