تبَّاً لكَ
حينَ غفلةً داهمْتَ عَريني
ﻻ تصوِّرني
لستُ نجمةٍ هوليوديةْ
تعشو بصائرُكمْ إنْ بدا نهدُها
عفنةٌ عقولُكم
إنْ تبسَّمَتْ نِلْتَ شهرةً عالميةْ
أمَّا أنا… ..
فوردةٌ على رصيفِ الزمانِ مرميَّةْ
غادرَها الربيعْ
ﻻ طلَّ يُضاحكُها
وﻻ نحلةَ تداعبُها
حماقاتُكم سرقَتْ عبيرَها
دعْني… ..
إنِّي أعشقُ الحريَّةْ
الشمسُ كما تشاءُ تزيِّنُ خدِّي
والريحُ على هواها تجدِّلُ شعري
هذا الأديمُ الطاهرُ مَفرشي
صورتُكَ الحمقاءُ تنازعُني ملكيَّتي
أعجازُ نخلٍ مسندُ ظهري
ألا ترى أخي… .؟
وهبْتُهُ بسخاءٍ حناني
نامَ قريرَ العينِ هانيها
نلتحفُ السماءَ معاً
تسامرُنا النجومُ
ﻻ تُفشي لنا سراً
هيّا ابتعدْ من هنا
يا أخا قابيلَ ﻻ تقتلْني مرَّتين ِ
سكينُ أخيكَ مغروسةٌ في ظهرِ أبي
أظافرُ حقدِكم قطَّعتْ أوداجَ أمي
فحيحُ غدرِكم خرَّبَ أعشاشَنا
عوراءٌ هذه ِالكاميرا
ﻻ أشتكي لِمَن بهِ صمَمُ
فعينُ اللهِ ترعاني
أقتاتُ خشاشَ الأرضِ
وفي المساءِ أُخيطُ جيبَ عَوَزي
بإبرةِ الكبرياءِ
بقلمي :
زكريا عليو،،،
سوريا — اللاذقية
28/5/2017
حينَ غفلةً داهمْتَ عَريني
ﻻ تصوِّرني
لستُ نجمةٍ هوليوديةْ
تعشو بصائرُكمْ إنْ بدا نهدُها
عفنةٌ عقولُكم
إنْ تبسَّمَتْ نِلْتَ شهرةً عالميةْ
أمَّا أنا… ..
فوردةٌ على رصيفِ الزمانِ مرميَّةْ
غادرَها الربيعْ
ﻻ طلَّ يُضاحكُها
وﻻ نحلةَ تداعبُها
حماقاتُكم سرقَتْ عبيرَها
دعْني… ..
إنِّي أعشقُ الحريَّةْ
الشمسُ كما تشاءُ تزيِّنُ خدِّي
والريحُ على هواها تجدِّلُ شعري
هذا الأديمُ الطاهرُ مَفرشي
صورتُكَ الحمقاءُ تنازعُني ملكيَّتي
أعجازُ نخلٍ مسندُ ظهري
ألا ترى أخي… .؟
وهبْتُهُ بسخاءٍ حناني
نامَ قريرَ العينِ هانيها
نلتحفُ السماءَ معاً
تسامرُنا النجومُ
ﻻ تُفشي لنا سراً
هيّا ابتعدْ من هنا
يا أخا قابيلَ ﻻ تقتلْني مرَّتين ِ
سكينُ أخيكَ مغروسةٌ في ظهرِ أبي
أظافرُ حقدِكم قطَّعتْ أوداجَ أمي
فحيحُ غدرِكم خرَّبَ أعشاشَنا
عوراءٌ هذه ِالكاميرا
ﻻ أشتكي لِمَن بهِ صمَمُ
فعينُ اللهِ ترعاني
أقتاتُ خشاشَ الأرضِ
وفي المساءِ أُخيطُ جيبَ عَوَزي
بإبرةِ الكبرياءِ
بقلمي :
زكريا عليو،،،
سوريا — اللاذقية
28/5/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق