جاء الإعلان عن الجائزة مساء الثلاثاء 25 ابريل، في أبوظبي عشية افتتاح الدورة 27 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وعلوان هو ثالث سعودي يفوز بالجائزة منذ إطلاقها في 2007 بعد عبده خال عن روايته “ترمي بشرر” في 2010، ورجاء عالم عن روايتها “طوق الحمام” في 2011.
تقدم “موت صغير”، الصادرة عن دار الساقي، سيرة روائية متخيلة لحياة الفيلسوف محيي الدين بن عربي منذ ولادته في الأندلس في منتصف القرن السادس الهجري وحتى وفاته في دمشق.
وقالت سحر خليفة رئيسة لجنة التحكيم “تنبش رواية (موت صغير) في حياة ابن عربي، وتستحضر الرواية مرحلة تاريخية بصراعاتها وحروبها واضطراباتها وكيف في قلب هذا الخضم تتشكل وتتطور مسيرة حياة ابن عربي الإنسان”.
ولد علوان في الرياض عام 1979 ويقيم في تورنتو بكندا، صدرت له 4 روايات قبل “موت صغير”، هي “سقف الكفاية” في 2002، و”صوفيا” في 2004، و”طوق الطهارة” في 2007، و”القندس” في 2011، التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية في 2013.
وبفوز علوان بالبوكر العربية يحصل على 50 ألف دولار، إضافة إلى 10 آلاف دولار كان قد حصل عليها مثل كل كاتب بلغ القائمة القصيرة للجائزة.
وضمت القائمة القصيرة 6 روايات هي “السبيليات” للكويتي إسماعيل، و”زرايب العبيد” لليبية نجوى بن شتوان، و”مقتل بائع الكتب” للعراقي سعد محمد رحيم، و”في غرفة العنكبوت” للمصري محمد عبد النبي، و”أولاد الغيتو-اسمي آدم” للبناني إلياس خوري، و”موت صغير” للسعودي محمد حسن علوان.
وتختص الجائزة العالمية للرواية العربية بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية وترعاها مؤسسة جائزة البوكر في لندن بينما تمولها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في الإمارات.
وقال ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، “تسحرك رواية (موت صغير) بانسيابيتها وانتظام سردها وهدوء حركتها الداخلية، فتجعلك تغوص في عوالم بطلها، ابن عربي، في حله وترحاله وكأنك هو في أزمان مضطربة تصارع مآسيها بصبر يتردد”.
وأضاف “تتدفق الرواية بين يديك، وتجري وراءها بشغف أخاذ وإيقاع متوازن يشهد لكاتبها محمد حسن علوان بقدرة رائعة على حياكة السرد دون تزويق أو بهرجة”.
(رويترز)
وعلوان هو ثالث سعودي يفوز بالجائزة منذ إطلاقها في 2007 بعد عبده خال عن روايته “ترمي بشرر” في 2010، ورجاء عالم عن روايتها “طوق الحمام” في 2011.
تقدم “موت صغير”، الصادرة عن دار الساقي، سيرة روائية متخيلة لحياة الفيلسوف محيي الدين بن عربي منذ ولادته في الأندلس في منتصف القرن السادس الهجري وحتى وفاته في دمشق.
وقالت سحر خليفة رئيسة لجنة التحكيم “تنبش رواية (موت صغير) في حياة ابن عربي، وتستحضر الرواية مرحلة تاريخية بصراعاتها وحروبها واضطراباتها وكيف في قلب هذا الخضم تتشكل وتتطور مسيرة حياة ابن عربي الإنسان”.
ولد علوان في الرياض عام 1979 ويقيم في تورنتو بكندا، صدرت له 4 روايات قبل “موت صغير”، هي “سقف الكفاية” في 2002، و”صوفيا” في 2004، و”طوق الطهارة” في 2007، و”القندس” في 2011، التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية في 2013.
وبفوز علوان بالبوكر العربية يحصل على 50 ألف دولار، إضافة إلى 10 آلاف دولار كان قد حصل عليها مثل كل كاتب بلغ القائمة القصيرة للجائزة.
وضمت القائمة القصيرة 6 روايات هي “السبيليات” للكويتي إسماعيل، و”زرايب العبيد” لليبية نجوى بن شتوان، و”مقتل بائع الكتب” للعراقي سعد محمد رحيم، و”في غرفة العنكبوت” للمصري محمد عبد النبي، و”أولاد الغيتو-اسمي آدم” للبناني إلياس خوري، و”موت صغير” للسعودي محمد حسن علوان.
وتختص الجائزة العالمية للرواية العربية بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية وترعاها مؤسسة جائزة البوكر في لندن بينما تمولها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في الإمارات.
وقال ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، “تسحرك رواية (موت صغير) بانسيابيتها وانتظام سردها وهدوء حركتها الداخلية، فتجعلك تغوص في عوالم بطلها، ابن عربي، في حله وترحاله وكأنك هو في أزمان مضطربة تصارع مآسيها بصبر يتردد”.
وأضاف “تتدفق الرواية بين يديك، وتجري وراءها بشغف أخاذ وإيقاع متوازن يشهد لكاتبها محمد حسن علوان بقدرة رائعة على حياكة السرد دون تزويق أو بهرجة”.
(رويترز)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق