1
نسغ
..
شيءٌ ينقصُ وتزدادُ أشياء
سموات ترقبُ الأعمال
أنغمسُ في كون يتوه
يلفحني يأسُ لحظات
صخور تستلقي على صدر الحياة
ويضيقُ هامش أتنفّسُ رُبَاه
يستفيقُ نسغ وتتطوّع عطور دمشقيّة
وسط غوطة رحيبة تفتحُ ضلوعها
ويعششُ بينَ وريقاتي عشقُ الشام
تبزغُ أماني تدمع مِن وراء مرارة
وتحبو أحلام
2
الكتف
..
رِضَاكِ
أشحذُ رِضَاكِ
ليسَ لأجل الله فقط
ولا أطمع بالجنّة التي تحتَ قدميكِ
ولا بالفوز بالحسنات الطيبات
أحبّكِ يا أمّي
أحبّكِ لأنّكِ أنتِ لأنّكِ شكيبة العكاري
المرأة القويّة الشامخة الطيّبة الحنون
افعلي ما يحلو إليكِ سأبقى في أصبع يدكِ خاتم سليمان
والكتف الصلبة التي ستبقى عندما تحتاجين ذات يوم
أنتِ وحدك مَن يستحقّ النبض تباً لهوى يفوق طوفان هواكِ ويطغى
لا أريدُ مِن حياتي أيّ شيء سوى ابتسامة تقول أنّكِ تسامحين شغبي
وتلك العفرتة العذريّة التي زرعها ربّ السموات لأمر ما
وأنا الجنين الغافل بينَ الأحشاء النبيلة التكوين
وقت نزلتُ قبلَ شهرين مِن اكتمالي هذا ألا يقنعك أنني
ما أردت حينئذ أنْ أثقلَ حملكِ وأزيد عليكِ الشقاء
هكذا خلقني اهوا يا أمّي كي تعلمين ما بين يديكِ مِن طيب شعور
جرّبي اقتربي يا أمّ الهُدى ولا تبخلي بالفرح على مخلوقة مُحبطة تعيسة
تعالي يا أمّي أحتاجكِ أكثر مِن الطفلة الرضيعة الآن أحتاجك أكثر
مِن الهواء الدمشقي العليل وأكثر مِن همس القلب اللحوح
الذي لا يفتأ يُردد ويقول أحبّك أحبّكِ يا أمّي
نسغ
..
شيءٌ ينقصُ وتزدادُ أشياء
سموات ترقبُ الأعمال
أنغمسُ في كون يتوه
يلفحني يأسُ لحظات
صخور تستلقي على صدر الحياة
ويضيقُ هامش أتنفّسُ رُبَاه
يستفيقُ نسغ وتتطوّع عطور دمشقيّة
وسط غوطة رحيبة تفتحُ ضلوعها
ويعششُ بينَ وريقاتي عشقُ الشام
تبزغُ أماني تدمع مِن وراء مرارة
وتحبو أحلام
2
الكتف
..
رِضَاكِ
أشحذُ رِضَاكِ
ليسَ لأجل الله فقط
ولا أطمع بالجنّة التي تحتَ قدميكِ
ولا بالفوز بالحسنات الطيبات
أحبّكِ يا أمّي
أحبّكِ لأنّكِ أنتِ لأنّكِ شكيبة العكاري
المرأة القويّة الشامخة الطيّبة الحنون
افعلي ما يحلو إليكِ سأبقى في أصبع يدكِ خاتم سليمان
والكتف الصلبة التي ستبقى عندما تحتاجين ذات يوم
أنتِ وحدك مَن يستحقّ النبض تباً لهوى يفوق طوفان هواكِ ويطغى
لا أريدُ مِن حياتي أيّ شيء سوى ابتسامة تقول أنّكِ تسامحين شغبي
وتلك العفرتة العذريّة التي زرعها ربّ السموات لأمر ما
وأنا الجنين الغافل بينَ الأحشاء النبيلة التكوين
وقت نزلتُ قبلَ شهرين مِن اكتمالي هذا ألا يقنعك أنني
ما أردت حينئذ أنْ أثقلَ حملكِ وأزيد عليكِ الشقاء
هكذا خلقني اهوا يا أمّي كي تعلمين ما بين يديكِ مِن طيب شعور
جرّبي اقتربي يا أمّ الهُدى ولا تبخلي بالفرح على مخلوقة مُحبطة تعيسة
تعالي يا أمّي أحتاجكِ أكثر مِن الطفلة الرضيعة الآن أحتاجك أكثر
مِن الهواء الدمشقي العليل وأكثر مِن همس القلب اللحوح
الذي لا يفتأ يُردد ويقول أحبّك أحبّكِ يا أمّي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق