اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عذرية وقصص أخرى ـ قصص قصيرة جدا | د. سوزان اسماعيل


1
عذرية
العروس التي زفت بثوبها الناصع البياض، تتبختر بعفتها، لم تأبه لبقعة السواد الأخيرة بعد أن لوثته أيدي العابثين الحاقدين.
2
شبح
كانت تسمع صرير الباب ليلا، يتسلل، مع إنها تأكدت من إقفال الأبواب جيدا، ، تلتفت إلى جسد زوجها الملقى إلى جانبها الذي يغط بالشخير، تهزه تستنجد به، تتجمد عروقها عندما تراه أمامها أيضا، يستل خنجرا يقطر دما، ويقدح الشرر من عينيه.

3
الجدّة
كانت تروي لي حكايات الجنّ فلم أستطع النوم أنا وصغيرة إلا والغطاء يستر وجهي، الآن أراهم وهم يرفعون الغطاء عن جسدي لأرى جدتي قابعة أمامي على السرير.. جامدة باردة النظرات تبحلق، مع أن والدتي مازالت مواظبة على وضع الزهور على قبرها.
4
خواءٌ
الأشجارُ الباسقةُ المتشابكةُ في تلكَ المدينةِ المدلهمَّةِ خيَّمَتْ على المكانِ، في ظلِّها نمََتْ الطَّحالبُ، المقاومونَ الباقونَ لمْ يتقاعسوا عنْ جثِّ الأغصانِ ليبثُقَ نورُ الحياة ِمنْ جديدٍ، لكنَّ السّوسَ المعشّشَ في الجذورِ مازالَ ينخرُ القلوب.

سوزان اسماعيل ـ سوريا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...