تركت المكان بلا عنوان
وحملت أوراقي الخفيفة
قلبي بركان
وروحي متعبة من القهر
تطير فراشة حيرى
فوق أزهار شفيفة
أنا لايؤرقني الوظيفة
ولا الليل ولا الصحيفة
ما يؤرقني الغدر
طعنة خنجر في الظهر
وطني كيان
يغتسل بصمت الضجر
والحمام ينتظر الرحيل
يرتب ميعاد السفر
تبسم الوعد يحتضر
حين طفى وهما
في بئر مخيفة
تمهل أيها الفجر
وانتشلنا من الضرر
تنكرت للحق أفواه كريهة
علقت على شفير الارتهان
والجرح إنسان
يدق أجراس الخطر
هذا زمان العنفوان
اطفئوا حزم الدخان
وطني جنات ينعشه المطر
لن يقف خلف الجدران
سيشعل نيران الغضب
لأجل أرواح عفيفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق