اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

خــذنــي لــهــا.. ج١ | محمد تركي عفتان

محمد تركي عفتان
محمد تركي عفتان

يــا صـاحِ خـذنــي- فـلا قـولٌ ولا خــبــرُ
لا بيــنَ بيــنٍ - انــا- حتــَّى مَ أنــتــظــرُ
يـاصــاحِ خـذنـي- فأشــواقـي تــُســابـقنــي
حـبــســتــها- ودمـوعُ العــيــنِ تــعــتــذرُ
وانــتَ تــدري- وتــدري كــلُّ فــاتنــةٍ
هــيَّ المــلاكُ- فلا جــنٌ ولا بــشــرُ
تـكـحــَّلَ الليــلُ مـن اجـفــان عــاشقــتي
ســودُ العـيـونِ فـمـنـها الســِّحــرُ والســَّحــرُ
عــيـنــاكِ بـحـرً وقـد تـاهـتْ بهـا سـُفـنــي
فالســنــدبادُ-انــا- قــد مــلَّنــي الســفــرُ
ســمراءُ فـرعــاء ُتــمــشي في مــرابـِعـنا
مشــي الغـزالةِ يـطـوي جـيـدهــا الخــصــرُ

احــبــبــتً تلكَ الخــدودِ ان خــجــِلــتْ
احــبُّ تلك الشــِفــا في لــونــها الحــُمــرُ
جــاءت تشــعُّ تــُريــكَ الشــَّمسَ غــاربــةً
نــور النــِّســا..شـاحـذاً من نـورهــا القــمرُ
فاورقَ القــلبُ وإمــتــدَّتْ خــمــائلــهُ
حـلـَّتْ ربـيــعٌ..فمـنـها اخـضـوضـر الشـجــرُ
يــرومُ وصــلكِ..مــن لا ضــاء ظــلمــتــهُ
وكم انــيــرُ فــي ليــلكــم قــمــرُ
ودِّي فــتـشـبــعُ منـكم العيــنُ والهــفــي
راح الاحــبــَّةُ عــن ديــارنــا رحــلو
بيــن احـتـراقــي يــذوبُ القــلبُ منــفــطراً
وانــتِ عنــدكِ قــلــبٌ يــابــسٌ صــخــرُ
بــعــضي يــُعــذِّبُ بــعــضي زادنــي الــمُ
شــوقــي يــُعــذِّبُ قــلبي زادنــي ضــررُ
حملــتُ حبــَّك تعيــا الارض تحــمــلــهُ
فـهـدَّنــي العــمرُ..حتي احــدودبَ الظــَهــرُ
رؤيـاكِ.قــد ضـاقـني طعـمُ الحـيــاةِ قــذىً
فــعــيــشــتي مــرِةٌ..ومــشــربــي كــدرُ
تــاتي الليــالي..وعـيـونُ النــَّاسِ غـافــيــةً
فــي نـومـهــا ...وعـيـونـي مــلَّها الســَّهــرُ
اصحــو على الفِ جــرحٍ لــي وابتســمُ
اغــفــو وتــمــلــئ في اجفــانــي الصــورُ
اليك ارمي بــرجــلي كلَّ مفتــرقٍ
ولا على كلُّ دربٍ هــابني خــطــرُ
وكم تحمــلتُ لــزرعِ الشــوكِ في طــرقي
وكم صبــرتُ لمــن فــي دربــنــا حــفــرُ
قف صامتــاً ايــُّها الشــاكي من الالمِ
لا ينــفــعُ الصــمتُ من في حلــقــهِ الهــذرُ
بــغــدادُ انــتِ ملكــتِ الحــبَّ عــاشــقتي
انــا -وانتِ- بجــمــرِ الضيــمِ نخــتــمــرُ
من بعد عينيــكِ لا شعــرٌ ولا غــزلُ
إنــي اقــولُ لهــا قــولــي واختــصــرُ
محمد التركي...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...