ثمّ نزفت فوقي وقالت
إني أموت هنا
هل تسمع هذا الصدى
هنا؟
وبسَطَت جناحِي على قلبها
وقالت
لا أغنّي يا قمري
هذا صوتي يحتضر في ساحة الوغى
ثمّ انتشلت شهابا من فؤادي
وأشعلَتْ به الجبل
وقالت
اثنان!
يقف العد التنازلي هنا
ثمّ لِتَحرقْ الغابة بعدها
وإنّي مؤمنةٌ
لكنّ أجراس الكنائس
تَقرع فيّا حنينا للحرب
وشوقا للألم
وإنّي مؤمنةٌ
لكنّ ألف جبران يكفر بالحياة فيّا
ويَعِدُ بالقمر!
خديجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق