وأعيد صياغةَ الفصول..
أحاول ان امررَ تاريخي على مِصْفاة النسيان..
لأُُبقي على قطراتِ من ماء دجلة...
وفرطِ سنبلة القمح بوجهك...
وماغزلَ القزُ من حريرٍ.. بكفيك..
مازلتُ..
أستنبطَ من القدرِ..بعضا من نبوءات
تُسردَ ماسُطِر في جبهتي..
قد أجيدُ التكهن...بما في قوقعةِ النجمات..
قد أرى أني حرة..،
قد افكُ طلاسما.،تذكرُ اني سأجوبُ البحارَ.،،،
لأكتشف جزيرةً عذراءً
لم يطأ..نجيلتها ...قرصانٌ...
لم يلوث نهرها...كفُ رجال البالوعات
ولا اتفاقياتُ دبلوماسية..بنودها...
كُتبت بحبرٍ سري..
لايتزعم قبيلتها شيخً...مجذوب
قد القى ."،لوركا"..وبين يديه قصيدة
يرتلُ ابياتها..فيصفق له جلادُه..رحمة
قد القاك هناك...بزي الآلهة..
يوما ..دموزي.،
وليلة...أزوريس
مازلت اتكهن..مازلت.اهذي..
ومازلتُ في بقعتي الغائرة في الصمت..اتقوقع
رعشةُ اليقين ..بأنه لاأمان.للقدر..تزلزل مكاني
هرمي..مقلوبا... قاعدة تدك قمة
دعني أحلم ..
دعني اهرتل..
دعني اهذي...
ليس من ثمالة...
ترنحت بها حكمتي
بل من هرطقة اصابت...حضارتي
مارا أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق