مُقفرةٌ… .نبضاتُ خافقي ،،،،
ذنبي أني عاشقٌ،،،
أبعدَ الحبِّ منْ ذنوبِ… .!؟
سكبَني… الليلُ سوادَهُ
نبضةَ آهٍ… .في صدري
غادرَ القمرُ سهادَ النجومِ
فعلَّمْتُها… .روعةَ التسهيدِ
ساهرَتْكِ،،،،
وعلى ضفافِ الحلمِ طالَ سُهادي
ظمآنةٌ لغفوةٍ أحلامي ،،،،،
لعلَّ لقاءً منْ غيرِ ميعادِ
رويْتُ النهرَ منْ دموعي
فنثرَ أغاني العشقِ
منْ طلِّ ورودي
طيفُكِ سحابةٌ… ﻻ مزْنَ فيها
برقٌ،،،،
ورعدٌ،،،
وهزيمٌ… .يُوقظُ غفلةَ الشرودِ
فماذا بعدُ،،،
جمعْتُ أحاديثَ العاشقينَ أغنيةً
طيورُ الحبِّ على وسائدِكِ تغَنِّيها
خزَّنْتُ بأنفاسي عبيرَ الورودِ
لحلمِ وصالِكِ أهديها
لملمْتُ ضحكاتِ الطفولةِ
و رسمْتُها وردةً حمراءَ
كقبلةِ صلاةٍ على شفتيكِ
وزرعْتُ في أحلامِكِ بهجةَ الأعيادِ
لوَّنْتُ دفاتري،،،،
بهمسِ القلوبِ أشعاراً
أيا أميرةَ النساءِ
توَّجْتُكِ على عرشِ الأحلامِ مليكةً
فيا ليتَه يطولُ رقادي
ماذا بعدُ… منْ ذنوبٍ أذكرُها
وأنتِ… أنتِ كلُّ ذنوبي
....
بقلمي : زكريا عليو
سوريا — اللاذقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق