صحوت بين الهدب والعين
أرتل تراتيل الغرام
أشدو مثل بلبل
فارق حديثا قفصا وجدران
أقيم صلواتي بتفان
بخشوع أصل الوجدان
أبحر بسفينتي البكر
حيث آخر الشطآن
مرساتي في قعر الفنجان
أخبرتني العرافة
أنك مدينة التوهان
ما فيها ساقية
ولا دلو ماء
وكل طيورها أفلت
راحلة دون رجاء
تأكلها الغربة
تنهشها ضباع...
أساور اللجين
غارت في القاع
بين مد وجزر
أرتشف قهوتي السمراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق