يا هاجري _حُسنُ لماك _
يغارُ الحُسن من لَماك
وفي عينيكَ
يُعلنُ اللّحظُ الهلاك
أراك َقمراً
والنور سَناك
واللواحظُ ..
تطلقُ نبالَ مُحياك
لدُّرِ الأصايلِ يمّك امتلاك
وعلى أديم جبينك
تفتحت ِالأزرار
وداعبتْ نداك
خمّرَ النسيم ُ عطر ذكراك
وعادَ يُعَتقكَ
خلوداً في قواري
......لألقاك
كيف السبيلُ
إلى همسٍ
والفاصلُ أرواح؟
كيف السبيلُ إلى لمس ٍ
وخيالكً فقط مُتاح ؟
هبني منك
أكثرَ من حلم ٍ
يتلاشى
في مأذن الصباح
أتوقُ إلى صحوةٍ
تنفضُ الغبارَ
عن كُوّة الإرتياح
أودُّ عُمراً
عنه ثوانيك
لحظةً لم تنزاح
أراك َخالداً
حيّاً أراك
في نهج عيوني
في رمقةِ عيناك
لن تبرح َمفاصلَ ظنوني
كُلها تواكبُ أَثارَ خُطاك
سترى غداً
أو بعده
حين ألقاك
كيف لك .....
أحضرك َمعي
كأنكَ ما غادرتني
لحظةً
ولافارقني لحظُكَ
يا ملاك
نرجس عمران
سورية
يغارُ الحُسن من لَماك
وفي عينيكَ
يُعلنُ اللّحظُ الهلاك
أراك َقمراً
والنور سَناك
واللواحظُ ..
تطلقُ نبالَ مُحياك
لدُّرِ الأصايلِ يمّك امتلاك
وعلى أديم جبينك
تفتحت ِالأزرار
وداعبتْ نداك
خمّرَ النسيم ُ عطر ذكراك
وعادَ يُعَتقكَ
خلوداً في قواري
......لألقاك
كيف السبيلُ
إلى همسٍ
والفاصلُ أرواح؟
كيف السبيلُ إلى لمس ٍ
وخيالكً فقط مُتاح ؟
هبني منك
أكثرَ من حلم ٍ
يتلاشى
في مأذن الصباح
أتوقُ إلى صحوةٍ
تنفضُ الغبارَ
عن كُوّة الإرتياح
أودُّ عُمراً
عنه ثوانيك
لحظةً لم تنزاح
أراك َخالداً
حيّاً أراك
في نهج عيوني
في رمقةِ عيناك
لن تبرح َمفاصلَ ظنوني
كُلها تواكبُ أَثارَ خُطاك
سترى غداً
أو بعده
حين ألقاك
كيف لك .....
أحضرك َمعي
كأنكَ ما غادرتني
لحظةً
ولافارقني لحظُكَ
يا ملاك
نرجس عمران
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق