اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بندقية الناطور | وليد.ع.العايش


حينَ مررتُ منْ هُنا
كُنتُ في ولادتي الأولى
عُذريٌّ أنا أيُّها الربيع
شعريَ الأسودُ يُعانقُ ثغرَ الفجر
لمْ أكترثْ لما قالَ القمر
ورُبّما لمْ أع تمتمات منْ ضجر
ناقتي تحترِفُ السفر
وزلزِالٌ صغيرُ المُنحنى
مُتعرِجَ اللحنِ
يغفو بجانبي
يعتلي هُدُبي الطويل

بينما تركبُ الموجَ تلكَ الصغيرةْ
كنتُ أُحاوِلُ رَسْمَ لوحتي
أنسجُ على نواصيها
بقايا شتاتِ ضفيرتي
تمرّدتْ للتوِّ على لُغتي الضفيرةْ
أتى الخريفُ مُنْهَكاً
منْ سفرٍ وتجوالٍ بعيدِ الأمنياتْ
رمى جمْرَ حقيبتهِ
في جُعبتي ...
واستدارَ للنومِ منِ وجَعِ السفر
على ذاتِ الحصيرة ...
كانَ الربيعُ يبكي
تشظَّى كرصاصةٍ حَمقى
أطلقَها سيدي الناطور
سَمِعَ هسيساً في الأفق
فأعتنَق الخوفَ المُنتظر
تأبّطَ بُندقيةً مُعوجَّةَ القصَبةْ
ثُمَّ عادَ لسريرهِ المُعتادْ
حينَ مررتُ منْ هُنا
كانَ خريفي نائماً
والنجمُ يلهو بغيمةٍ بيضاء
اِنتحلَ صِفَةَ العاشقِ المجنون
قضى وِطْرّهُ مِنْها
ثُمَّ استقالْ ...
كما استقالَ منْ زمني المُحالْ
رَشقْتُ النهرَ ببعضِ ماءٍ
ضَجَّ بالضحكِ النهرْ
هلْ قُلْت شيئاً لا يُقالْ
يعزِفُ الفلاحُ بِفأسهِ
لحْنَ الغروبِ ... والغيابْ
لا تُكثرْ اليومَ العِتابْ
يصحو الخريفُ منْ سباتْ
واستدارَ مرّةً أُخرى
حينَ مررتُ منْ هنا
كانَ الخريفُ شيخاً
والشتاءُ يلحِتفُ الضبابْ
صَرخَ الفلاحُ بلحنٍ كالسرابْ
جاءَ للتوِّ المطرْ ... جاءَ للتوِّ المطرْ ...
--------
وليد.ع.العايش
2/4/2017م

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...