ـ هذا الصباح ينهض التّجار والقوّادون لاغتصابها، ثمّة في اللوحة بكاء سرّي، ينكشف سترها على يد أرواح طاهرة.
ـ صخب في مدخل المدينة، ثمّة في الشّارع الخلفي ضجيج نعال، غادر الجميع ، وأنا مازلت هنا.
ـ كم أنا تعيسة هذا المساء، الغيم مازال يغطّي الآلام الدفينة، سفن الرحيل فرشت أشرعتها، وكُتبَتْ نهايتي .. كيفما شاء الطّغاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق