وحيدة في منفاي
أجر حقيبة الاشتياق
أحمل وطني معي
اينما ذهبت
يقتلني الحنين إليه
لكل تفصيلة منه
لشوارعه ومناطقه
وحاراته الصغيرة
للكرادة احن
ولصخب الطفولة والشباب
لجيراني
حتى الاحزان فيه
كان لها طعم آخر
احفظ عن ظهر قلب
اسماء جيراني
اختزن صورهم واصواتهم
في ذاكرتي
حتى أنني اشم رائحة
الشواء في بيت جارتي
{ ام علي }
واتذوق طعم الكبة الموصلية
من بيت جارتي
{ ام يوسف }
كانت الكنيسة بصلبانها
تعانق مسجدا
وها أنا اقبع في منفاي
أسيرة شوق يقلقني
اتابع نشرة الأخبار
وادعوا لوطني
اللهم بردا وسلاما على العراق
.
.
.
أبنة العراق ... ليزا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق