قلبي
على فتاتي
الأسيرةِ
مُنْصَدِعٌ ---
ودَمعي
عليها من
الأعماقِ
ينهمِلُ
شَطَّ المَزارُ
بها بُعداً
فوَا ألَمي
وقَهري ؟؟
ما حيلتي
في الحياة
– ما ذا أقولُ
وما العَمَلُ ؟؟؟
فلَيتَني
لَمْ أحِبُّها
حيث ضاقت
بِيَ السُّبُلُ !!
كيفَ أنساها
وقد أحرَقَت
نارَ
الحُزنِ
بقلبي
وهِيَ تَشتعِلُ ؟؟؟
حيث الدارُ
والوطنُ
كان يَجمَعُنا
وإنّنا في
غبطةِ
العيشِ
الهنئ
مُتّصِلُ !!
حتى نزَحْنا
من بَلدَتِنا
قسْراً
مَن ذا الذي
لِعَذابِ
الغُربَةِ
يَحتمِلُ ؟؟؟
ولِسانُ
حالي
يَسبِقُني
بالقولِ –
ياليتَ
يا حبيبتي
لم يأتِكِ
الأجَلُ ؟؟؟
كيف
السّبيلُ
الى إنقاذِكِ
من بَراثنِ
الأعداءِ ؟؟؟
أفديكِ
بالرّوحِ
يا جميلتي
لو قَبِلوا ؟؟
لَهفي
عليكِ
وأنت
أسيرةٌ
مُقيَّدةٌ
في أيدي
أعتى المُجرمين
فكيفَ
تَحتمِلُ ؟؟؟
وكذا التّعذيبُ
عليكِ
يَشتغِلُ ؟؟؟
فالمجرمونَ
اليومَ قد
وقعوا
إجرامَهُم
بِحَقِّنا
فيا بئسَ
ما صَنعوا
ويا بئسَ
ما فَعلوا ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق