اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حدثني حجر الرصيف معزّياً 2 | ‏سمير عدنان المطرود‏


حدثني حجر الرصيف معزّياً قال :
حين يكون البكاء كالجبال يشق أعنان الكون , وتذهب قبيلة الضوء في رحلتها الأبدية ؛ ولم يتبقّ لنا إلا عتبات ملونة نصنعها بأيدينا ؛ تضحك أرواحنا فيها ,علينا ؛ و نحن منهمكين في زراعة الحياة .. !
وحدك من سيشعر بملوحة الدمع تكوي جراح صوتك ؛ حين يعانقه صداه خائبا , متهالكاً على عتبات غربته .
احمل روحَ جرحك معك, وتغطّى بدمك إن هاجمك البرد أو حاصرك الصراخ والرصاص.

تذّكر يا صاحبي بالحب , أنكَ ستعرفُ أنتَ حقيقةً ,من وقتٍ يسير بلا ضفاف ؛ حين ترسم في خيالك الدروب التي ستؤرّق هواء عمرك , و تتعبُ سلالم حياتك ؛ فالعابرون كما ورق الخريف ؛ ووحدك أنت مَن سيبقى حارسا على كهف الحياة ؛ إذ تزدحم الطرقات بالأوقات المتأخرة التي ترتديها الخديعة أعذارا للغياب .. !
ستظل أنت وحدك ؛ فدعهم مع ذلك ال " ساهر " ؛ على الفراغ يمتطون خوفا من قلق , حين يبدأ انهيار المثال ؛ ليسبحَ على الحياة عهرٌ من مُزيّفِ الإيمان .
الدمع سيصير الهوية ؛ وصورة أرصفتك سترافقك بكل شوارعها , في كل تفاصيل موكب الرحيل ؛ والجثمان بعينين مغمضتين على ضحكة وقبلة وكثير من الآهات ؛ وأنت لا تملك إلا التنهّدات والشرود , والصمت الكثير .!
الوجعُ رمى بسهامه ؛ الحسرة غزتكَ وعشيرة التناهيد ؛ حين اخترتَ أن تمضي إلى العتمة والصقيع وحيدا غريبا ؛ وأنت تحمل كهف التاريخ على كتفيك وتمضي ؛ لتترك لها دفء الضوء ؛ وعاصفة مفرحة من طفولة ضحكةٍ , بينما الأطفال الكبار من سنّك يمرحون ويلعبون على تفاصيل عمرك , وهم يقرأون في أناشيد مدرستهم؛ أنك الآن الشهيد ؛ ونظراتهم تسافر بينهم خجلى ؛ وهم يرسمون و يترقّبون عاصفة من الشغف قد تأتي ؛ أو لا تأتي .!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...