تصدع
بين أفنان القصب
نبت غصن
قرمزي حزين
طاف حائرا
مهاجرا...
غاب في جوف الزمان
سحقته أقدام غوغاء
خبا مثل ظل.. لرضيع
تاه بين ألف وياء
ناحه الناي... أنين
ذاك الطفل
صراخه أقلق الليل البهيم
بانت أنياب الضواري
كأنها فوهة جحيم
تمردت أوراق توت
أبت أن يستر جسدها
جسدا سفيق...
حارت الشمس في أمرها
ألا يحق لها الشروق من المغيب!
دودة القز باتت وحشا مفترسا
يلتهم بيت القصيد
ومكاتب العقول مغلقة
عليها أقفال من حديد
يتآكلها الصدأ القديم
بقعة من الضوء... خافت
أطل من البعيد
ألسنة اللهب تمتد
تستأصل ساعي البريد
يرنو بعينيه قِبلة
في قلبه مأتم الضاد الشهيد
ما كل هذا الجور
أما آن أوان تنفيذ المواعيد!
أم أنه امتداد... بلفور
بلسان عربي فصيح!
خاب ظن الغصن الذبيح
وغفا يردد التسابيح
تحت أنقاض عروبة
بعثرتها الريح!
بين أفنان القصب
نبت غصن
قرمزي حزين
طاف حائرا
مهاجرا...
غاب في جوف الزمان
سحقته أقدام غوغاء
خبا مثل ظل.. لرضيع
تاه بين ألف وياء
ناحه الناي... أنين
ذاك الطفل
صراخه أقلق الليل البهيم
بانت أنياب الضواري
كأنها فوهة جحيم
تمردت أوراق توت
أبت أن يستر جسدها
جسدا سفيق...
حارت الشمس في أمرها
ألا يحق لها الشروق من المغيب!
دودة القز باتت وحشا مفترسا
يلتهم بيت القصيد
ومكاتب العقول مغلقة
عليها أقفال من حديد
يتآكلها الصدأ القديم
بقعة من الضوء... خافت
أطل من البعيد
ألسنة اللهب تمتد
تستأصل ساعي البريد
يرنو بعينيه قِبلة
في قلبه مأتم الضاد الشهيد
ما كل هذا الجور
أما آن أوان تنفيذ المواعيد!
أم أنه امتداد... بلفور
بلسان عربي فصيح!
خاب ظن الغصن الذبيح
وغفا يردد التسابيح
تحت أنقاض عروبة
بعثرتها الريح!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق