ما زلت أنتظر الوعــــــود لعلهُ
بعد ٳنتظاري بالوصـــال يجودُ
هو قال لي يوماً سارجع للهوى
ويعود حتماً حبنا المعهــــــودُ
وسنلتقي يوماً هنــــــا بحناننا
ولنا ستــــــرقصُ باللقاء ورودُ
صدقتهُ فأنا الغبية بالــــــوفا
وحفظتهُ ليت الوفــــاء يسودُ
لكنهُ مذ غاب عن طرفي فهل
القاهُ يومـــــــاً هل تراه يعودُ
مطر التلاقي لم يزر صحـراءنا
وعلى فمــي كم لاعبتكَ رعودُ
نفخَ الفراقُ بصُورِ هجركَ معلناً
يوم التشتت حيث ساد صدودُ
أنا لم أزل تلك التي فــي قلبها
نبض الهوى وعلى الدماء وعودُ
شق النوى قلبي وأحرق مهجتي
وتشققت بدم الدمــــوع خدودُ
ليت الرجال على النساء رحيمةٌ
ولهم على عهد المـــــودة جودُ
متسلطون على الهوى جبروتهم
لكن ربي فوقهم موجــــــــــودُ
حنان الحسينى عبد الرازق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق