كنت ارى صورته
في علبة السكائر
في الدخان المتصاعد
من وجهه
اغتسلت الأشجار
بروحة النقيه
كان الدخان يهتف
في الرحيل الاخير
والعصافير تعزف
لحن الوداع
على شفة حفرة
من العطش للحياة
للنور
رحل......رحل
ذاك المارد الشجاع
لم تسكته ظلم السنين
الحب في هذا الزمن عاقر
وهذا الزيتون ما حل
وحقول القمح فارغة
وكل مقومات الحياة هالكة
رحل.......رحل.عماد
وأقدامه ثابته
في ساحات الحب الخرافي
كانت رائحته تحاصر المكان
وخيوط الفرح تزين هذا العالم
روحه تمردت
على كل هذه الايقونات القديمة
حملت حقائبه....
وتعد للرحيل بصمت مطلق
دقت ساعة الليل
دقت ساعة الصمت الألهي..
تعتذر..من كل الوجوه
كانت تراقب
ساعة تغفو الآلهة
ويترك هذا العالم الماجن
كانت خطواته تعاند صهيل الفجر
كان رحيله بصمت....
رحل عماد ومعه أزهار الاقحوان
في غفلة عن الشمس
وداعا" كل الزنابق الجميلة
التي ترحل......في وطني
والفجر لم يأتي
لكن بأرواحهم نضيء قنديلا"
لغد" أفضل.....
وداعا" ......وداعا"..
أيها الأقحوانه الحمراء...
16/3/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق