اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

في بهجة الحب | بقلم عمر الحسني


لم يزل أهل الله تعالى يكتبون في مذكراتهم عن بهجة الحب في سلوكهم الفردي و معراجهم الروحي.
وتجد ما يبثونه في صحفهم عن معنى الختم و الكتم و الستر و الإفشاء و الفيض و المدد والعلم و الفهم و السر و الكنه و الروح و غيرها من الكلمات.
من كتب عن هذه المعاني انتقل إلى ما لم يتعارف عليه أهل اللسان العربي ، متجاوزا حدود الاستعارة و الكناية و المجاز ، ومن المحدود على مستوى الحضرة و الوجود و المثال ، إلى اللا محدود في الأسلوب.

تكون الرمزية سيد الموقف.
والطي في الزمان و المكان هو المحتد للقلب و العقل معا.
ما تجده في ترجمان الأشواق للشيخ الأكبر ، والطواسين للحلاج ، وما في ثنايا أشعار مولانا جلال الدين الرومي ، وما نسجه في حلل بديعة ابن قسي رحمه الله تعالى ، ينحني له العقل و القلب ، وتجد يبنك وبينهم بونا شاسعا ، وحدودا و فرقا لايسع المرء إلا إجلالا و إكراما و تأدبا مع حضرة هؤلاء القوم قدس الله أسرارهم.
تظل الإشارة و الأيماء و البوح عما يخالج الروح من المعنى ظاهرا و باطنا يتدفق في فوضى و في نظام منذ بدء الحرف في ظاهره ، وماله معنى في الباطن ، وما يشع منه من الفيض.
كان التوحيد المعين الصافي الذي لا ينضب جائت به الرسالات إرشادا للخلق ، وكان البرهان القلبي و العلمي و العقلي سراجا لكل موحد.
لكن شهود التوحيد لايتأتى إلا بالإرشاد النبوي ، و التلقين القلبي ، عن طريق الذكر و المجاهدة و المعاينة و ما يبثه الولي المربي عن طريق التلقيح النوراني المباشر بالصحبة و المخاللة ومد اليد هو المفتاح.
لا يشع التوحيد إلا بإكثار الصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسلم ، تكون الصحبة القلبية في كل يوم اتباعا و ا قتداءا وو لها باسم الحبيب صلى الله عليه وسلم ، لذ لك تجد ذ لك التعظيم و الحب و الإفراط في محبته صلى الله عليه وسلم و إجلالا لذاته النبوية.
نسال الله تعالى أن يرحمنا آمين.

بث الفؤاد شوقه في ليلة ....... يدنو رويدا في حنين راحلا .
نحو المرام شاكيا لعاشق ....... ذكرى حبيب بالسوى منازلا .
لسيره نحو المنا حنانه ....... لخاتم روى القلوب ناهلا .
من حضرة ذاك الرضا مدامة ...... صهبائها في مجلس مد للا .

حارت بوصف فالرجا في حسنه ........ رقراق شرب بالليال قائما .
يتلو سميا ناعيا حجابه ....... عند الشراب للكؤوس ناهما .
وحاضرا بعقله و صاحيا ....... سوى الجهات باتحاد ناعما .
يرى سليلا ناصرا متبوعه ... مقدما عند المسير راحما .
سال الهيام من معين مشرب ..... فواح عرف بالوصال حالما .
أفشى الفيوض فالحكيم ترمذ ا ...... جال المعاني للعلوم كاتما .
لكن كشوف أبرقت في ليلة ...... فزلزلت في سابحات أنجما .
فأبلجت لتزدهي في غيوبها ...... عند الحضور نائرات سلما .
محمد روى وحيد غربة ...... يرنو لباب في سرور مغنما .
يرقى لأنس منشدا صفوه ...... وغارقا في زاهرات بلسما .
ما غردت في أفقها طيوره ..... تشدو قصيدا للفخار مسلما .
وناصرت في عزمها قدومه ..... ترضى جليلا بالهجير ملهما .
ظلت بستر كاشفت بوادها ...... حار المحب بالسما مكرما .
يشكو لصاح قرحه مغالبا ...... تلك الرزايا بالعطاء مغرما .
مستبكيا حبيبه بناشئ ...... مستعبرا تلك الدموع نادما .
لتاليات ذكره بخفية ...... لسامع سر الطريق معلما .

منزها في خطوه موفقا ...... وسالكا سبيله مؤمنا .
يرى ضياءا شامخا بعزمه ...... لما سمت عند التلاقي محسنا .
جواهرا في عقده تفتقت ...... من جرحه تغري منيب قرننا .
بخاتم في خفية ستنجلي ...... غذا بلاءا ماكثا بحزننا .
فآصرت في صحبة أجيالنا ...... تبر الخلاص أبرقت بحسننا .
آمال عهد مشرق بغربنا ...... جال الزمان باكيا أتراحنا .
عزائم في كنههم تدفقت ..... مثل العصوف أغربت بشرقنا .
قالت بملء صوتها في حيرة ..... أين المحب هاجرت أفراحنا ؟.
في حبكم كنت الحزين والها ...... تصفو بليل هانئ آمالنا .
تصوفا طريقة ومسلكا ...... بحكمة هزت لبيبا وصلنا .
في أحمد عشت الشروق ذاكر ا ...... اسم المسجى يثربا لهافنا .
في وصفه حار القصيد مبكيا ...... وسانيا جروحه بذكرنا .

حكومة تسترت في غيهب ...... و أينعت بسره مظاهرا .
موفقا بأ سوة في مهيع ...... وغارقا في ذكره مهاجرا .
قالت لصاح مرتجى مديحه ...... عند التجلي كاشفا ستائرا .
إفشاء عهد مقتلي قريره ...... إبرام أمر ثاويا مناصرا .
إحرامه بمكة مسدد ..... و ناضحا بصدقه مشاعرا .
هزت مليكا ساجدا في موضع ..... بين السماء أرضنا مكبرا .
توحيد ربي في عميق كنهه ...... لبى نداءا بالعزيم ناصرا .
تجريده إرادة ليل الفنا ...... في سجدة تحجبت شعائرا .
نواشئ من لفحها للآ لئ ...... لطائف من قلبها منائرا .
لأنت دخري محمد شفاعة ...... يوم اللقاء بالسلام نائرا .
حيران فهم ناصبا موحد ا .... ليل هجر بالوصال غامرا .
ولم تزل في عشقكم مغرد ا ...... إيناس فتح راقيا مستغفرا .
لكم بقلبي منتقى محبة ...... تسربلت في تاليات أسحرا .
وفي قيام ذلة منافحا ........ عن سدة كانت بطونا ظاهرا .
في دولة الغيب المكين ستركم ...... أقطاب غرب كالرقيم سافرا .
وكلما كان الرجا في عفوكم ...... هل النسيم ناثرا أزاهرا .
عيناك صافت موقنات بالعلا ....... ترقى طباقا شاهدات كوثرا .
عين المراد رافلا في حلة ...... كشفا و شهدا باللواء أخضرا .
تنساب عطفا من لجين صافيا ...... عذب القراح راسيا بمثمرا .
في بهجة الحب ارتقى معراجه .... روح المريد بالسماء طائرا .

وفي الغرام مابدى عند البقا ....... غير البكا في حضرة مغرد ا .
قالت لتدنو عند السؤال مفصحا ...... عن مقة لاذت بصاح أمجدا .
ليلاء قرب مدنف ألحاظه ...... في ناشئ مستطيبا قاصدا .
ألم تكن مفردا و قائما ....... ترجو رحيما للرفاه زاهدا ؟.
وفي تراث موئل مودعا ...... دنيا عباد بالزهاد سائدا .
ترقى بأنس طارقا منازلا ..... في نازلات بالليال ساجدا .
منهاج شرع أشرقت أنواره ...... بين الربوع مثمرا مجاهدا .
في حبكم أطرقت أشواقها ...... تحضى بروح بالليال واهدا .
بدربكم كان الخشوع منة ...... دوت صداها بالعلا مجددا .
كواكب ذرية شرقية ....... زيتونة تباركت كفرقدا .
مشاهد في كشفها طلاسم ..... بين الضلوع و الغطاء شاهدا .
في مشهد نال النها مثابة ....... عهوده الوثقى بفتح مقعدا .
نعماء سر و بشرى موعد ...... آلاء رب بالفتوح موردا .
في بهجة الحب التجلي عانقت ..... در العبير ناثرا تجردا .
و أقبلت عند الوصال تنتشي ...... صهباء خمر بالكؤوس أوردا .
بذكره عند الهجير شوقه ...... مياس شوق كالرطيب جددا .
شربا وريا باصطلام هانئ ..... تدفقت مثل الهيام أفردا .
مجردا عن وهمه نال الضيا ..... هز ا لثقال ماجدا مفردا .

تنساب من ألحاظه موائد ...... فهومه مثل السناء عاليا .
قالت لقلب مرحبا عند الصفا ...... مرقاة سرب بالحناء سانيا .
جروحه من كدحه مجاهد ..... وسائرا عند الزؤام عاتيا .
ما أطربت تحنان عبد راحل ....... بخفية ينثال صبرا راسيا .
مقدما بين الرجال واحدا ....... في أرضه مفتاح علم زاهيا .
غوث و أقطاب بأرض غربنا ...... ميزان صفو بالأصيل حانيا .
ذكرا وموتا خاشعات عهده ..... يسري بجيل للمرام داعيا .
اختال صاحي مغرما بفجره ...... يشتاق طرا للنفير ساعيا .
فلم يجد غير المسير سائرا ....... مفردا بالقرب شربا صافيا .
و أعلنت عند الزحاف عزمها ..... و أرغمت عدوها لوائيا .
تصديق بشرى كانت حكيمها ..... عبر القرون رامزا شعاريا .
منهاج عدل محسنا بريقه ..... صدقا وعلما للرؤوم دانيا .
فجاء عند مغرب شروقه ..... عنقاء عتق بالقطوف باقيا .
صافى فأصفى ركبنا برحمة ...... مودة ، آل النبي ذاكيا .
عرف الغرام خالدا في جرمه ...... رحمى غياث آصرات شافيا .
أواصرا تجددت بقربة ...... دعائم مثل السنام صرحيا .

وحينما لاح الدجى مغاربا ....... جاء الهتاف معلنا أعلامه .
حار اللبيب ناعيا في موعد ....... زحف الدعاة رافعا لواءه .
فاشتد عزما مدركا قوافلا ....... أجيال نصر بالرشا فيضه .
دوت فأرخت بالمدى علوية ...... مسرى حبيب بالبقيع صحبه .
فكان عهدا مقبلا بعزة ....... نالت ضياءا بالسنا أطواقه .
في رونق جماله حوا ضرا ..... هزت شموعا صادعا ندائه .
في حبكم نال الفتى ياسيدي ...... وعدا مصيبا بالفنا تيجانه .
ونال في حيرة مراتبا ...... فاح الفؤاد شعله أفراحه .
ميزان عقل حاضرا مقاعدا ...... بين الشراب و الهجير ذكره.
كتبت يوم 12/13/14/من يناير 2017.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...