أبحثُ عنكِ في تفاصيل المكان
في هَمسات الوقت
في عمق التاريخ
في عيون الزمان
الحرفُ يشتاقُكِ أبجدية
من زمن الاغريق
بغيابكِ اللحنُ مكسور الوزن
نشازٌ صوتُ الكنار
غيابكِ يغير الأشياء
يُبعثر الأحرف في الكلمات
في غيابك يأتي الربيعُ قبل الشتاء
كل الفصول تبحثُ عن لحظة استقرار
اين انت أشرقي فالشمس
كل صباحٍ تُشرقُ على استحياء
يا أنسيةً تبلورت
كحبة لؤلؤ زادها الضوء ضياء
ان غبتِ يتلاشى العطرُ
يختنق شذى الزهر
في هبوب الريح الصفراء
صدى صوتك خلف صُراخ الموت
خلف احتراق الهشيم
صرير ريحٍ يأكل ظلما عذب النسيم
توحدت الروح بالروح بدفء الأجساد
ياتاج على رؤوس الأميرات
ياقمراً اكتمل بهاء في كبد السماء
أنتظرُ الصُبحَ لتُشرقي
تركتُ نافذتي
مُشرعة فلا تطيلي الغياب
فالصبحُ بات قاب قوسين
ويمضي الليل
على اشرعة الذِهابْ
حسين الغزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق