الصفحات

هذياااااان | روعة محمد وليد عبارة


كنت طفلي المعاند المشاكس .....
كنت حبا يجوس خاصرتي ويخنق غابات السنديان ......
كانت لياليك باردة تغتال النوارس وتخنق شوق الشطآن في داخلي .....
كنت رحلة عذاب في عمر تسول حضورك واستجدى اهتمامك ......
كنت عالما صاخبا يعيش في داخلي ......كنت ألف ألف معركة خاسرة
.......
هاأنت اليوم تقف على قدميك وتعلن لذاتك ولادة حياة جديدو أصلي كل الصلوات لأجلك لأجل أن تكون سعيد .....
بصمت علي أن أحمل كل تلك الذكرياااااااات .......بصمت علي أن أغادرك أو أغادر ذاتي وربما علي أن أغادرهذا العالم الصاخب المجنون ......
لكن لتعلم رغم وجعك .....رغم سياطك رغم حبائل مشنقتك التي التفت حول رقبتي في ليالي ظلمك وجبروتك رغم الجرح النازف ........لاأملك إلا أن أبتهل وأصلي وأدعو أن تكون حياتك الجديدة مواسم خصب وفرح ......
وليبق عذابي بك ممزوجا بحمى الهذياااااااااااان
هذياااااان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.