سَجِلْ أني الياسمين
خالدةٌ في الأفئدةِ
خلود نزار و درويشٍ
ماعدتُ أخاف الهيام
في جعبَتي محبرة تصرخ
ويراع ينزف أمنيات
صراخُ الروحِ
يُضيِّقُ جُرحيَ الغائرِ
ماعادت حَنجَرتي تكفي
لتهز أوداج السماء
عِشْتُ في بيادرِ الموتِ
والرصيفُ يرصدُ تقهقري
أهرعُ إليَّ أُلملمُ بعضي
أرتبُ أشيائي....تجمعني أفكاري
في الحياة مازِلتُ الخصوبةَ
تدخل السحابة مخاضها
تغدق بالغيث والأنوار
وربما ...تبهر أنوارها
لكنها..
لا تنجب قطرة غيث
يا نورسي أيْنَكَ
يا جعبةَ الأسرار
انظرني...
لتسمو بي لغة الأبصار
أبحث عني في بسمتِكَ
لكنها مقفلة بطلاسمَ مبهمة
تاهت في تعرجات الدمع
و انزلاقات الضباب
مغرم وخائف !!!؟؟؟
لا تخف على أنثى الغزال
من الغزل
فأنا سيدةُ عرشكَ
يا واشماً الحبَ على رخامِ قلبي
يا ناثراً ألحان الناي من ثغري
بياضُ الياسمينِ أدماهُ الشوقِ
وسواد الليل لوْن المقلِ
قَبَلَتْ وجنتيَّ صُفرَةُ الموتِ
هديلُ اليمامِ يناديني
رقصت طُيورُ الحبِ حولي
هَدْهَدَتْ لأحلامي
تُبارِكُ فرحتي
فالعشق أهداني ابتسامتي
...........
.لميس سلمان الصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق