صبية جميلة بعمر الزهور من بيئة متدينة ومنغلقة .
أصحاب نظرية ( من بيت أهلها لبيت زوجها لقبرها ) كانت مطيعة جدا ، لاتخالف الأوامر ، تقدم لها شاب ووافق أهلها وتم الزواج ، ملأ حياتها بل أصبح كل حياتها .
كان يغار عليها لدرجة أن يقفل الباب عند خروجه للعمل وأصلا هي ممنوعة من الخروج إلا برفقته .
عاشت حياتها ببساطة النساء واحترمت كل العادات بل وتفننت فيها حد الطاعة ، ومرت عشر سنون ولم تنجب أطفالا مما جعلها تزيد في العطاء والحب لرجل تحمل عقمها ،او هكذا كانو يحسبون ، ومات زوجها ليخلف وراءه ارملة شابة حسناء .
أنتظر أهلها مضي العدة على مضض فقد تقدم رجل كبير لخطبتها وعنده ثمانية أطفال وهو فرصة رائعة لأبنتهم العقيم وأرملة العشر سنين .
ومن دون أن تسأل تم الزواج ووجدت نفسها ذاهبة مع رجل غريب الى بيت جديد .
وفي الصباح لم يزرها أحد فهي أرملة ولاتستحق حتى السؤال ، أما هي كانت في صدمة شديدة وروع لم تعهدهما وبعد توسلاتها الشديدة أتصل الزوج بالأهل ليخبرهم ان ابنتهم عذرااااء .
.......
عبير عبدو/ سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق