اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عَشِقتُ وَطَناً فيهِ نُجومٌ وَقَمَـرٌ | بشار رشاد إسماعيل

عَشِقتُ وَطَناً فيهِ نُجومٌ وَقَمَـرٌ
ـــــــــــــــــــــــــــ وأجمَلُ ما فيهِ اسْـمُهُ الأكبَـــرْ
قَرَأتُ عَنهُ قَصائدَ عِزٍّ وَمَجـدٍ
ـــــــــــــــــــــــــــ زادَني فيهِ انتِمـاءً بَلْ وَأكثَـــرْ
وَطَنٌ ارتَوى بِدَمِ الشَّهيدِ فَخراً
ـــــــــــــــــــــــــــ يُنبتُ كٌلَّ يَومٍ أزهاراً وَعَطَّـــرْ
هذا الوَطَنُ الّذي تَحَدّى القَهرَ
ـــــــــــــــــــــــــــ عانى وَصَمَدَ . سَجَّلَ وَسَـــطَّرْ

ما أجمَـلَ أنْ أكونَ وَطَنــاً لَهُ
ـــــــــــــــــــــــــــ أُبادِلُهُ الشّـوقَ والحَنيـنَ سُـــمَّرْ
وَطنُ العِزّ قاهرُ الـذُّلِّ مَجْـداً
ـــــــــــــــــــــــــــ عَصى الرُّكوعَ لِوَغدٍ قَدْ سَيطَرْ
قَرَأتُ على تُرابِهِ أجمَلَ قِصَّةٍ
ـــــــــــــــــــــــــــ سَطَّرَتْها بُطولاتٌ بِخَطٍّ أحمَــرْ
وَطَـنٌ داوى جُـروحاً بِبَلسَـــمٍ
ـــــــــــــــــــــــــــ وَأقامَ الحَدَّ عَلى عَدُوٍّ أخْطَــــرْ
هُنا وَهُناكَ ذاقَ طَعـمَ غُــرْبَةٍ
ـــــــــــــــــــــــــــ في الوَطَنِ هَجْرٌ وفي المَهجَـرْ
اُحْتِلَّتْ أوطـانٌ شَـرقاً وَغَـرباً
ـــــــــــــــــــــــــــ وَمـا زالَ وَطَنـي لَـمْ يَتَحَــــرَّرْ
كَـمْ أنتَ كَبيــرٌ يـا وَطَــــني
ـــــــــــــــــــــــــــ فيكَ المَسجِدُ الأقْصى الأطْهَـرْ
وَفيكَ زَهْراتٌ فاحَ عِطْـرُهُنَّ
ـــــــــــــــــــــــــــ في الجَبَلِ وَالسَّهلِ بِلَونٍ أخْضَرْ
أغـارُ عَلَيكَ مِنْ عَـدُوٍّ وَخِـلٍّ
ـــــــــــــــــــــــــــ فَالكُــلُّ عَلَيكَ قَـدْ حَقَــدَ وَتَـذَمَّرْ
أصْبَحتَ يَتيمـأً بِفُقدانِ أُمِّـكَ
ـــــــــــــــــــــــــــ أينَ حَنانَها عِندَما كانَت تَسْـهَرْ
وَاليَومَ صِرْتَ لُقْمَـةً في فَـمِ
ـــــــــــــــــــــــــــ ثَعلَبٍ ماكِـرٍ وَشَــيطانٍ دَمَّــــرْ
ما لِهذا الزَّمانِ فَقَدْ خَضَعَتْ
ـــــــــــــــــــــــــــ سَلاطينُ لِقُطْعانٍ لَمْ تَعُدْ تُقهَــرْ
يَـوْمَ كانَ في عِـــزٍّ وَثَبــاتٍ
ـــــــــــــــــــــــــــ كانَتْ أُمُّهُ تَشْرَبُ ماءَ الكَـوثَـرْ
وَيَوْمَ ذاقَ النَّكبَـةَ وَالنَّكسَـةَ
ـــــــــــــــــــــــــــ شَرِبَ السُّـمَّ مِنْ ثُعبانٍ أسْـــمَرْ
يُولَدُ على تُـرابِهِ كُلُّ يَـــوْمٍ
ـــــــــــــــــــــــــــ أشِْبالٌ كِبارٌ تَحَدّوا مَنْ تَجَمهَــرْ
في قُدْسِـــهِ أولى القِبــلَتَينِ
ـــــــــــــــــــــــــــ الأقْصى وَقُبّةُ الصَّخْرَةِ تَقْهَــرْ
فَتَحَها عُمرُ وَحَرَّرَها صَلاحُ
ـــــــــــــــــــــــــــ فَمَـنْ لَها الآنَ وَالكُـلّ أدْبَــرْ ؟
جَميـلٌ أنتَ يا قَلبَ الضّــادِ
ـــــــــــــــــــــــــــ في الحَياةِ ثَوابٌ وَيَوم المَحشَرْ
=========================
بقلم الشاعر / بشار رشاد إسماعيل

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...