عَشِقتُ وَطَناً فيهِ نُجومٌ وَقَمَـرٌ
ـــــــــــــــــــــــــــ وأجمَلُ ما فيهِ اسْـمُهُ الأكبَـــرْ
قَرَأتُ عَنهُ قَصائدَ عِزٍّ وَمَجـدٍ
ـــــــــــــــــــــــــــ زادَني فيهِ انتِمـاءً بَلْ وَأكثَـــرْ
وَطَنٌ ارتَوى بِدَمِ الشَّهيدِ فَخراً
ـــــــــــــــــــــــــــ يُنبتُ كٌلَّ يَومٍ أزهاراً وَعَطَّـــرْ
هذا الوَطَنُ الّذي تَحَدّى القَهرَ
ـــــــــــــــــــــــــــ عانى وَصَمَدَ . سَجَّلَ وَسَـــطَّرْ
ما أجمَـلَ أنْ أكونَ وَطَنــاً لَهُ
ـــــــــــــــــــــــــــ أُبادِلُهُ الشّـوقَ والحَنيـنَ سُـــمَّرْ
وَطنُ العِزّ قاهرُ الـذُّلِّ مَجْـداً
ـــــــــــــــــــــــــــ عَصى الرُّكوعَ لِوَغدٍ قَدْ سَيطَرْ
قَرَأتُ على تُرابِهِ أجمَلَ قِصَّةٍ
ـــــــــــــــــــــــــــ سَطَّرَتْها بُطولاتٌ بِخَطٍّ أحمَــرْ
وَطَـنٌ داوى جُـروحاً بِبَلسَـــمٍ
ـــــــــــــــــــــــــــ وَأقامَ الحَدَّ عَلى عَدُوٍّ أخْطَــــرْ
هُنا وَهُناكَ ذاقَ طَعـمَ غُــرْبَةٍ
ـــــــــــــــــــــــــــ في الوَطَنِ هَجْرٌ وفي المَهجَـرْ
اُحْتِلَّتْ أوطـانٌ شَـرقاً وَغَـرباً
ـــــــــــــــــــــــــــ وَمـا زالَ وَطَنـي لَـمْ يَتَحَــــرَّرْ
كَـمْ أنتَ كَبيــرٌ يـا وَطَــــني
ـــــــــــــــــــــــــــ فيكَ المَسجِدُ الأقْصى الأطْهَـرْ
وَفيكَ زَهْراتٌ فاحَ عِطْـرُهُنَّ
ـــــــــــــــــــــــــــ في الجَبَلِ وَالسَّهلِ بِلَونٍ أخْضَرْ
أغـارُ عَلَيكَ مِنْ عَـدُوٍّ وَخِـلٍّ
ـــــــــــــــــــــــــــ فَالكُــلُّ عَلَيكَ قَـدْ حَقَــدَ وَتَـذَمَّرْ
أصْبَحتَ يَتيمـأً بِفُقدانِ أُمِّـكَ
ـــــــــــــــــــــــــــ أينَ حَنانَها عِندَما كانَت تَسْـهَرْ
وَاليَومَ صِرْتَ لُقْمَـةً في فَـمِ
ـــــــــــــــــــــــــــ ثَعلَبٍ ماكِـرٍ وَشَــيطانٍ دَمَّــــرْ
ما لِهذا الزَّمانِ فَقَدْ خَضَعَتْ
ـــــــــــــــــــــــــــ سَلاطينُ لِقُطْعانٍ لَمْ تَعُدْ تُقهَــرْ
يَـوْمَ كانَ في عِـــزٍّ وَثَبــاتٍ
ـــــــــــــــــــــــــــ كانَتْ أُمُّهُ تَشْرَبُ ماءَ الكَـوثَـرْ
وَيَوْمَ ذاقَ النَّكبَـةَ وَالنَّكسَـةَ
ـــــــــــــــــــــــــــ شَرِبَ السُّـمَّ مِنْ ثُعبانٍ أسْـــمَرْ
يُولَدُ على تُـرابِهِ كُلُّ يَـــوْمٍ
ـــــــــــــــــــــــــــ أشِْبالٌ كِبارٌ تَحَدّوا مَنْ تَجَمهَــرْ
في قُدْسِـــهِ أولى القِبــلَتَينِ
ـــــــــــــــــــــــــــ الأقْصى وَقُبّةُ الصَّخْرَةِ تَقْهَــرْ
فَتَحَها عُمرُ وَحَرَّرَها صَلاحُ
ـــــــــــــــــــــــــــ فَمَـنْ لَها الآنَ وَالكُـلّ أدْبَــرْ ؟
جَميـلٌ أنتَ يا قَلبَ الضّــادِ
ـــــــــــــــــــــــــــ في الحَياةِ ثَوابٌ وَيَوم المَحشَرْ
=========================
بقلم الشاعر / بشار رشاد إسماعيل
ـــــــــــــــــــــــــــ وأجمَلُ ما فيهِ اسْـمُهُ الأكبَـــرْ
قَرَأتُ عَنهُ قَصائدَ عِزٍّ وَمَجـدٍ
ـــــــــــــــــــــــــــ زادَني فيهِ انتِمـاءً بَلْ وَأكثَـــرْ
وَطَنٌ ارتَوى بِدَمِ الشَّهيدِ فَخراً
ـــــــــــــــــــــــــــ يُنبتُ كٌلَّ يَومٍ أزهاراً وَعَطَّـــرْ
هذا الوَطَنُ الّذي تَحَدّى القَهرَ
ـــــــــــــــــــــــــــ عانى وَصَمَدَ . سَجَّلَ وَسَـــطَّرْ
ما أجمَـلَ أنْ أكونَ وَطَنــاً لَهُ
ـــــــــــــــــــــــــــ أُبادِلُهُ الشّـوقَ والحَنيـنَ سُـــمَّرْ
وَطنُ العِزّ قاهرُ الـذُّلِّ مَجْـداً
ـــــــــــــــــــــــــــ عَصى الرُّكوعَ لِوَغدٍ قَدْ سَيطَرْ
قَرَأتُ على تُرابِهِ أجمَلَ قِصَّةٍ
ـــــــــــــــــــــــــــ سَطَّرَتْها بُطولاتٌ بِخَطٍّ أحمَــرْ
وَطَـنٌ داوى جُـروحاً بِبَلسَـــمٍ
ـــــــــــــــــــــــــــ وَأقامَ الحَدَّ عَلى عَدُوٍّ أخْطَــــرْ
هُنا وَهُناكَ ذاقَ طَعـمَ غُــرْبَةٍ
ـــــــــــــــــــــــــــ في الوَطَنِ هَجْرٌ وفي المَهجَـرْ
اُحْتِلَّتْ أوطـانٌ شَـرقاً وَغَـرباً
ـــــــــــــــــــــــــــ وَمـا زالَ وَطَنـي لَـمْ يَتَحَــــرَّرْ
كَـمْ أنتَ كَبيــرٌ يـا وَطَــــني
ـــــــــــــــــــــــــــ فيكَ المَسجِدُ الأقْصى الأطْهَـرْ
وَفيكَ زَهْراتٌ فاحَ عِطْـرُهُنَّ
ـــــــــــــــــــــــــــ في الجَبَلِ وَالسَّهلِ بِلَونٍ أخْضَرْ
أغـارُ عَلَيكَ مِنْ عَـدُوٍّ وَخِـلٍّ
ـــــــــــــــــــــــــــ فَالكُــلُّ عَلَيكَ قَـدْ حَقَــدَ وَتَـذَمَّرْ
أصْبَحتَ يَتيمـأً بِفُقدانِ أُمِّـكَ
ـــــــــــــــــــــــــــ أينَ حَنانَها عِندَما كانَت تَسْـهَرْ
وَاليَومَ صِرْتَ لُقْمَـةً في فَـمِ
ـــــــــــــــــــــــــــ ثَعلَبٍ ماكِـرٍ وَشَــيطانٍ دَمَّــــرْ
ما لِهذا الزَّمانِ فَقَدْ خَضَعَتْ
ـــــــــــــــــــــــــــ سَلاطينُ لِقُطْعانٍ لَمْ تَعُدْ تُقهَــرْ
يَـوْمَ كانَ في عِـــزٍّ وَثَبــاتٍ
ـــــــــــــــــــــــــــ كانَتْ أُمُّهُ تَشْرَبُ ماءَ الكَـوثَـرْ
وَيَوْمَ ذاقَ النَّكبَـةَ وَالنَّكسَـةَ
ـــــــــــــــــــــــــــ شَرِبَ السُّـمَّ مِنْ ثُعبانٍ أسْـــمَرْ
يُولَدُ على تُـرابِهِ كُلُّ يَـــوْمٍ
ـــــــــــــــــــــــــــ أشِْبالٌ كِبارٌ تَحَدّوا مَنْ تَجَمهَــرْ
في قُدْسِـــهِ أولى القِبــلَتَينِ
ـــــــــــــــــــــــــــ الأقْصى وَقُبّةُ الصَّخْرَةِ تَقْهَــرْ
فَتَحَها عُمرُ وَحَرَّرَها صَلاحُ
ـــــــــــــــــــــــــــ فَمَـنْ لَها الآنَ وَالكُـلّ أدْبَــرْ ؟
جَميـلٌ أنتَ يا قَلبَ الضّــادِ
ـــــــــــــــــــــــــــ في الحَياةِ ثَوابٌ وَيَوم المَحشَرْ
=========================
بقلم الشاعر / بشار رشاد إسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.