اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

بعد انتصافِ الرّجسِ | ميساء زيدان

ماذا أقولُ..؟
وكيقَ أقولُ مقاليهْ..
في قصّةٍ من واقعٍ
ليستْ بنسجِ خياليهْ..
من طيبتي.. وسذاجتي..
كانتْ ردودي للجميعِ
برقّةٍ متفانيهْ..
وبصدقِ ظنّي.. صدقِ حرفي..
كي أجيبَ تساؤلاً
بحياتيهْ..

بعدَ انتصافِ الليلِ...
تنقلبُ الأمورُ وحاليهْ..
منْ كانَ حمْلاً طيباً
طولَ النّهارِ
يصيرُ ذئباً، والحروفُ مخالبٌ
في صفحتي..
ما بينَ تعليقٍ.. وصورةِ عاريهْ..
فيرنّ طولَ الوقتِ
يطلبُ كي أبادلهُ الحديثَ
ويصولُ في أشعاريهْ..
وتهاجمُ الصورُ التي لا تُرتجى
في كلّ آنٍ يبعثُ الكلماتِ
كالسكّينِ في أحشائيهْ..
ويلحّ في طلبٍ خبيث
أن إفتحي أبوابَ صوتكِ
إنّني ذا أشتهيه
بل أنّ ((كاميرةَ)) اللقاءِ
كمتحفٍ لليلِ يربطُ مقلتيهْ
قد غلّقَ الأسوارَ والأحجارَ والأبوابَ
يهتفُ إنني لكِ تائبٌ
وسألقي كلّ سلاحيهْ..
كانتْ ظنوني والشكوكُ
بنهجهِ وسلوكهِ وخداعهِ
وحبالهِ ونبالهِ
بعدَ انتصافِ الرّجسِ
ينتصفُ الجنون
فبالثقافةِ يدّعون.. ويكتبونْ
يتشاعرونْ
من سورةِ الشّعراءِ هم لا يعرفونْ
سوى: (( يقولون ما لا يفعلونْ.))
من شاشةِ الهاتف تمتدّ
ملايين الإشاراتِ
بليلٍ من ظنون
ومن الحروفِ تسيلُ
رغوةُ من لُعابْ
كلّ العذابْ
يهاجمُ الأملَ، الرّغابْ
بعدَ انتصافِ العُهرِ
تنكسرُ المرايا
واحتدامٌ، وارتطامٌ، وعواءٌ، وذئابْ
وتكشّرُ الأنيابُ
تكشفُ كلّ معنىً للسرابْ
ويظلّ كلّ النافخينْ
بنايّ كلّ تحرّشٍ
وصمةَ عارٍ في الجبينْ
هُمْ ذاتُهُم من ألفِ قرنٍ
يؤمنونَ ويوقنونْ
بثقافةِ الوأدِ
على مرّ السنينْ
بعدَ انتصافِ رجولةٍ
أنصافُ من تلكَ الرجال
ولا رجالْ..
على هديلِ حقيقةٍ
ينسابُ طيفُ رجائيهْ..
في نُبلِ كلّ مشاعري
سأصوغُ من أفكاريهْ..
أرمي الذئابَ كلعنةٍ
وأظلّ في آفاقيهْ..
أنا والقصيدةُ خافقٌ
يحنو على جلاّسيهْ..
سأظلّ طيبُ مقالةٍ
وأظلّ صدقَ مقاليهْ..

ميساء زيدان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...