ذاتَ عصرٍ
جمعتُ حميريَّ العشرة الأوائل
على رصيفِ القهر
لا ... لا ليستْ حميرُ جُحا
إنّها حميري أنا
كانَ الدرسُ يومَها
بالقراءةِ والكِتابة
وفي نهايتهِ ... بعضَ الخطابة
هكذا قررتُ
لستُ أدري مالسبب
لا تُكثروا على رأسي العتبْ
فإنّي نسيتُ
بأيِّ عصرٍ ... بأي وقتٍ
لستُ أدري
رُبما في زمنِ الكآبة
رُبما في عصرِ الرتابة
ورُبما في عصورِ الجاهلية
هكذا يومها قررتُ
تدريسَ حميريَّ العشرة الأوائل
فنَّ الكتابةِ والقراءة
وأسلوبَ الخطابة
قلتُ رُبمااااا ... رُبمااااا
ينجحُ بعضَهم في النهاية
وإنْ لمْ ينجحوا
فتبقى حميراً ليسَ إلاَّ
وليسَ على الحميرِ عتب
قالَ صديقي
ولِمَا الكذب ...
هلْ تُتقِنُ الحميرُ كلَّ هذا
ولِمْا وأينَ ولماذا
إذنْ عَلِّمْها أبياتَ القصيد
ومواويل العتابا
فرُبما تكونُ ذاتَ يومٍ
فريدَ عصركْ ...
لمْ يُتِمَ القولَ
واذْ بأحدِ حميريَّ العشرة يُنادي
نسيتُ أنْ أُخبِركم
بأنّهم مازالوا عشرة على عشرة
مَالكَ بِنا أيُّها الإنسان
دَعْنا وشأننا والزمان
دَعْه يُعلِمُنا
دَعْه يُدرِسُنا
فالعِلمُ ليسَ لهُ
وطن ... ولا شعب ... ولا زمنٌ
نحنُ أيضاً شعبٌ يستحقُ القراءة والكتابة
وكلّ أشكال الخطابة
ورُبما فنَّ الغِناء ... يا لِلسماء ...
دَعْنا نقولُ ما لدينا
فقدِ اِجتمعنا وقررنا
أنْ نهجُرَ الأسفارَ عن كواهلنا
فَمنْ فوقِ ظُهورنا أورقتِ العيون
أنارَ الكونُ ... تعددتِ الفنون
وتلاشتْ في لُجّةِ البحرِ الظنون
( قالَ الحمار) ...
مدرستي بيتيَّ الثاني عشر
منْ يومها قررتُ في بيان
وزَّعْتَه على العشرة الأوائل
أنْ استمِرَ بتدريسِ الحميرِ
كلَّ أنواعِ الفُنون ...
_____
وليد.ع.العايش
جمعتُ حميريَّ العشرة الأوائل
على رصيفِ القهر
لا ... لا ليستْ حميرُ جُحا
إنّها حميري أنا
كانَ الدرسُ يومَها
بالقراءةِ والكِتابة
وفي نهايتهِ ... بعضَ الخطابة
هكذا قررتُ
لستُ أدري مالسبب
لا تُكثروا على رأسي العتبْ
فإنّي نسيتُ
بأيِّ عصرٍ ... بأي وقتٍ
لستُ أدري
رُبما في زمنِ الكآبة
رُبما في عصرِ الرتابة
ورُبما في عصورِ الجاهلية
هكذا يومها قررتُ
تدريسَ حميريَّ العشرة الأوائل
فنَّ الكتابةِ والقراءة
وأسلوبَ الخطابة
قلتُ رُبمااااا ... رُبمااااا
ينجحُ بعضَهم في النهاية
وإنْ لمْ ينجحوا
فتبقى حميراً ليسَ إلاَّ
وليسَ على الحميرِ عتب
قالَ صديقي
ولِمَا الكذب ...
هلْ تُتقِنُ الحميرُ كلَّ هذا
ولِمْا وأينَ ولماذا
إذنْ عَلِّمْها أبياتَ القصيد
ومواويل العتابا
فرُبما تكونُ ذاتَ يومٍ
فريدَ عصركْ ...
لمْ يُتِمَ القولَ
واذْ بأحدِ حميريَّ العشرة يُنادي
نسيتُ أنْ أُخبِركم
بأنّهم مازالوا عشرة على عشرة
مَالكَ بِنا أيُّها الإنسان
دَعْنا وشأننا والزمان
دَعْه يُعلِمُنا
دَعْه يُدرِسُنا
فالعِلمُ ليسَ لهُ
وطن ... ولا شعب ... ولا زمنٌ
نحنُ أيضاً شعبٌ يستحقُ القراءة والكتابة
وكلّ أشكال الخطابة
ورُبما فنَّ الغِناء ... يا لِلسماء ...
دَعْنا نقولُ ما لدينا
فقدِ اِجتمعنا وقررنا
أنْ نهجُرَ الأسفارَ عن كواهلنا
فَمنْ فوقِ ظُهورنا أورقتِ العيون
أنارَ الكونُ ... تعددتِ الفنون
وتلاشتْ في لُجّةِ البحرِ الظنون
( قالَ الحمار) ...
مدرستي بيتيَّ الثاني عشر
منْ يومها قررتُ في بيان
وزَّعْتَه على العشرة الأوائل
أنْ استمِرَ بتدريسِ الحميرِ
كلَّ أنواعِ الفُنون ...
_____
وليد.ع.العايش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق