ثِقة
نبذَ من ذاكرتهِ صورةَ الحذاءِ الذي أدمى قدميه، حطّمَ أفواهَ الأبوابِ
الخشبيّةِ التي سمحتْ لصقيعِ البردِ أن تنخرَ عظامَه، تناسى اللياليَ
التي أشهرتْ سيوفَ الجّوعِ بوجهه، اعتزَّ بنفسهِ والطلابُ يصفّقون
احتراماً له في أوّلِ محاضرةٍ بعد عودتهِ من أوروبا، افتخرَ بعرجتِهِ
التي ما وقفتْ حائلاً دون طموحاته.
ضياع
بالدّموعِ والحسراتِ جلسْنا ننتظر، تهفو قلوبُنا وعيونُنا لكلّ طبيبٍ
أو ممرّضٍ يخرجُ من غرفةِ العمليات، بادرَنَا أحدُ الأطبّاءِ بقوله :
أعظمَ اللهُ أجرَكم، مصابُكم جلل، الحالةُ ليستْ حريقاً فحسب، هي
تفحُّمٌ تامٌّ، وصل إليها تاريخُكُم.
صلاح الأسعد
نبذَ من ذاكرتهِ صورةَ الحذاءِ الذي أدمى قدميه، حطّمَ أفواهَ الأبوابِ
الخشبيّةِ التي سمحتْ لصقيعِ البردِ أن تنخرَ عظامَه، تناسى اللياليَ
التي أشهرتْ سيوفَ الجّوعِ بوجهه، اعتزَّ بنفسهِ والطلابُ يصفّقون
احتراماً له في أوّلِ محاضرةٍ بعد عودتهِ من أوروبا، افتخرَ بعرجتِهِ
التي ما وقفتْ حائلاً دون طموحاته.
ضياع
بالدّموعِ والحسراتِ جلسْنا ننتظر، تهفو قلوبُنا وعيونُنا لكلّ طبيبٍ
أو ممرّضٍ يخرجُ من غرفةِ العمليات، بادرَنَا أحدُ الأطبّاءِ بقوله :
أعظمَ اللهُ أجرَكم، مصابُكم جلل، الحالةُ ليستْ حريقاً فحسب، هي
تفحُّمٌ تامٌّ، وصل إليها تاريخُكُم.
صلاح الأسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق