اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رأي :ــ الوحدة أفضل الف' من حياة الذل بفلم : احمد وليد تركماني

هناك من حيث أتيت .....
يعتبرون في منظور عامة الناس تلك الفتاه التي تجاوزت الثلاثون ولم ترتبط عانس  رغم أن هذا الشيء طبع على صدرها وجعًا كبيرًا
 إلا أن هذا ما يجعلها أكثر شهرة بين نساء العائلة ، أو الصديقات
فعندما يُذكرن أسمها وينسين من تكون ، تتطوع احداهن مباشرة لتقول: "تلك التي لم تتزوج الى الان "
كم كان هذا مضحكاً
وهل يحدث هذا العبث في مجتمعات غير مجتماعتنا ؟ .

الستر .. هذهِ الكلمة التي لا أفهمها، كيف يعتقد الناس بأن من يهب الستر  للانثى هو الرجل ؟!
ماذا يعني أن يستر عليك رجل ؟،
لقد كانت والدتي دومًا تقول: استر علينا يالله، فلماذا وكيف أصبح من يهب الستر هو رجل مساوي بطبيعتهِ البشرية لطبيعتك انت كانثى ، هذهِ بالأساس كلمة هلامية ، لا ماهية لها، لكن أظن أن والدتي كانت تدعو بها إلى الله لكي لا نتعرى او يتعرى الناس فقرًا أمام أعين الناس ، وليستر الله أوجاعنا من أن تذاع بين أوساط من لا يرحمون

لكنني الأن أسمعها على هذا النحو العجيب إنهم يطلبون من الانثى أن تكون مستورة في بيت أحدهم ، و كأنها قد أفترشت رصيف الشارع عارية ، يطلبون منها ان تكتفي من الحياة العبثية في نظرهم ،
أن تعتزل العمل،
وأتعجب كيف يفهم هؤلاء بأن العمل هو سبب ظهور الهالات السوداء في عيون الانثى، أو أنهُ بالنسبة لها مجرد بديل لرجل لم يدخل ظلهّ في ظلهاِ يومًا .

إياك ان تهرعي يومًا خلف رجل أعتبر حبه لك صفقة , صفقة لها شروطها المسبقة ،
ولا تستبدلي الوحدة الطويلة بقبلة إحتياج مؤقتة مع رجل تعلمين بأنك لن تكوني يومًا إختياره الاول ، وبأنك لن تكونين سوى مجرد طاهية بدرجة زوجة

وإن كان الذل يساوي الحبّ، فاختاري الوحدة عن قناعة ! .
وإن كانت الوحدة تعني أن تحتسي فنجان القهوة  وحدك ، وأن تشاهدي الأفلام والمسلسلات وحدك ، او ان تنامين ليلة رأس السنة ، فأنت بكل تأكيد وحيدة ، إلا أن غالبية صديقاتك يفعلن ذات الشيء على الرغم من أنهن متزوجات ، وتركن التعليم ، وبعضهن العمل لأجل قصة حبّ كانت حينها تعتبر أسطورية في أعينهن ،
لكن الواقع صفعهن بالحقيقة التي تقول: لا أبدية في المشاعر، ما يبقى هو تفاهمنا، لا عشقنا، لأن العشق هو حالة من الهذيان المؤقت يغيب عندماتفتحين حوارات مطولة مع من نحبّ ليستوعب وجهة نظرنك
هنا يتسرب الحبّ من نوافذ المنزل ، ولا يعود مطلقًا ، لتعاود روحك الحالمة بالظهور ولكن تقمعها خيارات وافقت عليها دون أن تحسبي ثمنها ، حينها فقط يصبح عمرك رصيدًا مفتوح لكبرياء الرجل الّذي أسأت اختياره.
ـــــــــــــــــــــــــ
احمد وليد تركماني
من سوريا
مقيم. في الدنمارك
خريج كلية التربية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...