اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

خسارة أنْ يمضي العمر ــ مجموعة نصوص || هُدى وجيه الجلاّب

هتاف
..
عندمَا يفهمك الفَراش الحُرّ وتحطّ فراشة على كتفك لتسندها وقت الحاجة ويفهمك مطر زكي ينقرُ زجاج نافذتك في لحظة جفاف ونمنمات في الكون الوسيع تتابع أنفاسك ويتخلّى عنك مَن أردت مِن البشر
 كمْ أنت محظوظ وتعيس وكمْ تؤلم تلك الضربات القاسية التي تتالى لصفع الروح
 يقضمني إيقاع بربري يحيط الفراغ البهيم وتترهل أمكنة ولا يقف كعادته الزمن وحده لا

وقفه قسوة مشهد ولا شهقة دهشة ولا هتاف صريح
..

عفرتة
..
لستُ مُضطرّة على الالتزام بالواقع
 أستطيع تحويل صباحي إلى عتمة كالحة والمساء إلى شموس ترقص مُشتعلة
 فقط أحتاج مُوسيقى دواخلي وهذا الوحي العفريت الذي ينقلُ خطواتي بينَ الأرض والسموات
.. ..

ورطة 
..
ورّطني قلبي وعتمة زادتْ خيالاتي
 بنيتُ الأبراجَ فوقَ ماء وبعضي أبحر في غياب
 تسلقتُ أدراجَ مُوسيقى دواخل تأخذني وتبعدني عن ذاتي
يفقدني واقع ومرايا يُزركشها غبار لازورديّ
 فضفاضة صارت ثيابي مِن شجن وطرح المشهد العصيّ العاصي
 ويبقى حلم قصيّ على رصيفه مركوناً ينتظر غفوة تتوغل
..

تحليق
..
لَنْ يحبسني مَنطق ولا حِبال واقع أسير
 لا أمانع أنْ أبدو مجنونة لبعض زوايا فبعض الجنون ينابيع جمال
 المسافة ليستْ عائقاً ولا للوقت أيّ حساب
اسمحْ لي أيّها الصراط فمَا زال هُناك الكثير مِن الضلال
..

وعد
..
القاعة مُظلمة فضفاضة
 والعازف مُندمجاً تسري أصابعه السريعة بسلاسة
 فوق البيانو الضخم
تخيّلتك أنت
 ومشت قشعريرة فوقَ ثنايا جسدي
 مسّدت شعري ورقبتي وبينَ كتفيّ وداعبتَ مسامَ الروح
 تلك الأنغام الحزينة لهِ درّها كيف سحبتني
 نامَ قهرُ السنين على حواف باردة
 واستيقظتْ بُرهة فرح رضيتْ بي ورضيتُ تفاصيلها
 تعمشقنا حبال أضواء خفيّة صيّرت اللحظات مُتوهجة تحوم
 رغم سطوة العتمة كنت أرى بعضي يموج فوق سطور
 بغنج فراشة تتصيّد ورود
 بينَ صمتي وصمت المكان كانت روح تصرخ ويلمع بريق
 اختلطتْ أهازيج الحاضر بالأمس والعزف يستمرّ والهذيان
 ووعد أنّني لنْ أذرف بعدَ الآن الدموع الفاشلة
..

خسارة
..
المُخيّلة مُكتظة به
 وحده كوني وحده الفرح ومساحات الوجع
 ينتزعني مِنْ أسواري في لحظة ويرميني فوقَ حقولِ صبّار لأتقلّب وأتبعثر وأهيم سابحة
ثمّة شيء يورطني كلّ مساء والقلب لا يهدأ لا يرحم ولا غفوة للظلال ولا يستريح ذا الألم
 خسارة أنْ يمضي العمر دونَ التفاتة ثانية للقمر
..

حقوق النشر محفوظة
.. هُدى وجيه الجلاّب
.. بنت القلمون.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...