اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصة بوليسية تأليف: ماركو دينيبي* ترجمة: الدكتور لحسن الكيري**

 و هو متجه إلى المتجر الذي يشتغل فيه بائعا، كان شاب ما يمر كل يوم من أمام أحد المنازل حيث كانت تقرأ في شرفته سيدة جميلة جدا كتابا. لم تجد عليه تلك المرأة ولو بنظرة أبدا. في إحدى المرات سمع الشاب في المتجر زبونين كانا يتحدثان بخصوص تلك المرأة. كانا يقولان إنها تعيش بمفردها و هي غنية بحيث تدخر مبالغ مهمة من المال في منزلها إلى جانب المجوهرات و الفضة. في إحدى الليالي تسلل الشاب بحذر إلى بيتها و هو مسلح بخطاف و فانوس أصم. استفاقت المرأة و شرعت في الصراخ فوجد الشاب نفسه مكرها على تصفيتها. هرب دون أن يستطيع سرقة حتى دبوس،
و لكن عزى نفسه بأن الشرطة لن يكون في بإمكانها كشف أمر مقترف الجريمة. و في اليوم الموالي، و بمجرد دخوله إلى المتجر اعتقلته الشرطة. و هو مرتعب من ذكاء الشرطة الذي لا يصدق، اعترف بكل شيء. فيما بعد سيعرف أن تلك المرأة كانت تحمل مذكراتها التي كانت قد سجلت فيها أن البائع الشاب الكائن بالزاوية، المهذب ذا العينين الخضراوين، كان عشيقها و أنه قد يزورها في تلك الليلة.
*القصة في الأصل الإسباني:
Cuento policial
Rumbo a la tienda donde trabajaba como vendedor, un joven pasaba todos los días por delante de una casa en cuyo balcón una mujer bellísima leía un libro. La mujer jamás le dedicó una mirada. Cierta vez el joven oyó en la tienda a dos clientes que hablaban de aquella mujer. Decían que vivía sola, que era muy rica y que guardaba grandes sumas de dinero en su casa, aparte de las joyas y de la platería. Una noche el joven, armado de ganzúa y de una linterna sorda, se introdujo sigilosamente en la casa de la mujer. La mujer despertó, empezó a gritar y el joven se vio en la penosa necesidad de matarla. Huyó sin haber podido robar ni un alfiler, pero con el consuelo de que la policía no descubriría al autor del crimen. A la mañana siguiente, al entrar en la tienda, la policía lo detuvo. Azorado por la increíble sagacidad policial, confesó todo. Después se enteraría de que la mujer llevaba un diario íntimo en el que había escrito que el joven vendedor de la tienda de la esquina, buen mozo y de ojos verdes, era su amante y que esa noche la visitaría.

*كاتب قاص و روائي و مسرحي و صحافي أرجنتيني معروف. مارس الكتابة و لفت الأنظار إليه في المشهد الثقافي الأرجنتيني و لما يكمل الثلاثين من عمره. درس القانون بالموازاة مع اهتمامه بالأدب. و هو كذلك كان عضوا في أكاديمية الأدب في الأرجنتين. حاصل على جائزتي كرافت و كونيكس للرواية. و هذه القصة التي ترجمنا ها هنا إلى اللغة العربية واحدة من أشهر قصصه القصيرة. توفي سنة 1998 بالعاصمة الأرجنتينية بوينوس آيريس.
**كاتب، مترجم، باحث في علوم الترجمة ومتخصص في ديداكتيك اللغات الأجنبية - الدار البيضاء -المغرب.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...