اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صناديدُ الحياةِ || الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري

قصيدة..صناديدُ الحياةِ...الفائزة في المرتبة السادسة بمناسبة يوم أبطال الجيش العربي السوري ...جائزة كليم النور للإبداع الشعري...والتي أعلن نتيجتها في حفلة في المحاربين القدماء اليوم.... ستكون ضمن ديوان مشترك مع الزملاء الفائزين...أشكر للقائمين على هذه المناسبة...وأبارك لكل الزملاء الفائزين

وضحْكةُ ورْدةٍ بالشّامِ ترمي
سناها في قواميسِ الفؤادِ
كفرْدوسٍ تزفُّ خلودها في
تواريخِ الشّذى فوقَ العبادِ
رحيقُ النّورِ يستسقي دياراً
شموساً منْ شبابٍ كالجوادِ
ورحْمُ الأرْضِ راهبةٌ تجلّتْ
تضمُّ دمَ الشّهادةِ بالوهادِ
ترابٌ يشْهقُ الأنّات عطراً
يعشْعشُ بالنّهى سننَ العنادِ
وميدانُ الرّجولةِ فاضَ نهراً

كريمُ الأصلِ منْ دينِ الرّشادِ
وجيْشُ الحقِّ للعلياء يصبو
وغارُ النّصرِ في رأسِ المرادِ
فكلُّ معاركٍ حملتْ لظاها
بمئذنةِ الهدى زمنَ الحصادِ
طغاةُ الكونِ في رسلِ المنايا
كطوفانٍ على عنقِ الودادِ
خطاهمْ تمْتطي فوضى كأعمى
تهادى خلْسةً وقْتَ الرّقادِ
وسرُّ الشّامِ كالأرواحِ يبقى
فريدُ البوحِ من كنز ِالشّدادِ
صناديدُ الحياةِ بها أقاموا
فنونَ العشْقِ من رحم المدادِ
جنودٌ للعلا زرعوا قلوباً
بمشكاة الشّرائعِ والجهادِ
لغاتُ الحبِّ أضناها صهيلٌ
أمامَ الياسمين بكلِّ وادي
تزنّرُ بالوجودِ رؤى التداني
وتروي في غدٍ وطنَ الحدادِ
وليْدُ الفجْرِ كالمفتونِ يدنو
ويمْسحُ بالسّنا سحبَ السّوادِ
ويلقي بلسماً يشفي قروحاً
بأوردةِ الخلائقِ والبلادِ
تعلّمني الشآمُ بكلِّ عشقٍ
تواشيحَ العنادلِ كالشّوادي
وعندي من ثمارِ القلب بوحٌ
يبـــاركُ في مداها طعْم زادي
فخلف هديــرهـــا نبـضٌ يغنّي
فــراشـاتٌ تعرّي داءَ ضادي
روابيــها قـــرنــفلــةُ التمنّي
شواهدُ معْبدٍ من عـهدِ عــــــادِ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...